قال مصدر قضائي بحريني، الأحد، إن المحكمة الجنائية البحرينية حكمت على 17 ناشطا شيعيا، بالسجن 15 عاما بتهمة تفجير عبوة ناسفة في قرية العكر الشيعية، مستهدفين حياة 4 من رجال شرطة في أبريل الماضي.
وأشار المصدر إلى أن «النيابة العامة البحرينية وجهت للمتهمين تهمة الشروع في قتل 4 من رجال الشرطة بعد أن بيتوا النية على ذلك، ووضعوا الحواجز على الطريق وبداخلها العبوة الناسفة بقصد قتلهم».
وبحسب النيابة العامة «خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لهم فيه، وهو إسعاف المجني عليهم».
واتُهم الناشطون الـ17 بـ«السعي إلى تنفيذ غرض إرهابي، بتفجير عبوة ناسفة بقصد ترويع الآمنين، وإشعال حريق من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر».
وتشهد البحرين حركة احتجاجات تقودها الأغلبية الشيعية منذ فبراير 2011، وأخذت هذه الاحتجاجات منحا تصعيديا، خصوصا بعد أن وضعت السلطات حدا بالقوة للاحتجاجات في دوار اللؤلؤة في المنامة في مارس 2011.
وتشهد القرى الشيعية مصادمات بشكل ليلي بين قوات الأمن ومتظاهرين، يستخدم بعضهم قنابل «المولوتوف» و«الأسياخ» الحديدية.
وفي سياق آخر، قال مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق في بيان صادر عن وزارة الداخلية إن «عاملا آسيويا أصيب بجروح بالغة في تفجير قنبلة محلية الصنع، الأمر الذي وصفه البيان بـ(العمل الارهابي)».
وذكر البيان أن «الانفجار وقع، صباح الاثنين، في منطقة الدير، مقابل بوابة مدرسة ابتدائية للبنين، وبجوار محل لتصليح دراجات الأطفال».