خرج آلاف التونسيين، السبت، في مسيرة لإحياء ذكرى الأربعين لاغتيال المعارض التونسي اليساري شكري بلعيد، الذي قتل في هجوم مسلح على يد جماعة إسلامية متشددة، الشهر الماضي، طبقا لتصريحات الجهات الأمنية، الأمر الذي ترتب عليه استقالة حمادي الجبالي، رئيس الحكومة السابق.
وتقدمت المسيرة بسمة بلعيد، أرملة المعارض اليساري، حيث توجه الآلاف إلى مقبرة الجلاز بالعاصمة التونسية، حيث دفن «بلعيد» واضعين الزهور على قبره.
وتوجهت المسيرة التي ضمت عددا من الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية بعد ذلك إلى شارع الحبيب بورقيبة في وسط العاصمة، رافعين صورا له، ومرددين هتافات منددة بحزب النهضة الحاكم، مطالبة بإسقاط النظام ورحيل الإسلاميين.