قال الدكتور يحيى عبد العظيم، محافظ سوهاج، إنه لم يكن ضمن برنامج الرئيس محمد مرسي افتتاح مصنع للمكرونة الذي قام الرئيس السابق حسني مبارك بافتتاحه منذ 4 سنوات، ولا افتتاح المركز التكنولوجي لتطوير التعليم، نافيًا افتتاح مرسي مشروعات افتتحها مبارك من قبل.
وأضاف «عبد العظيم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «في الميدان»، على قناة «التحرير»، مساء السبت، أن مرسي لم يفتتح مركز التطوير التكنولوجي، لأنه غير جاهز حتى الآن، مضيفًا أن ما تتم افتتاحه هو المرحلة الأخيرة من المشروع القومى للإسكان «إسكان الشباب»، بحي الكوثر.
وأوضح أن الرئيس مرسي عقد اجتماعا مصغرا مع 14 وزيرا ومحافظا من أجل مناقشة مشروع تنمية الصعيد، مشيرًا إلى أنه بعد ذلك انتقل مرسي للاجتماع مع الجماهير في الاستاد.
وأشار محافظ سوهاج إلى أن مشروع الإسكان تم البدء فيه منذ عامين، ومرسي سلّم الأهالي الشقق، موضحًا أن المشروع لا علاقة له بمشروع النهضة.
كانت صفحة «أنا آسف يا ريس» على «فيس بوك»، قالت إن الرئيس محمد مرسي «يسرق» تاريخ الرئيس السابق حسني مبارك، بعدما أعاد افتتاح مشروع الإسكان بمحافظة سوهاج، ظهر السبت.
وقالت «آسف يا ريس»، السبت: «سرقة تاريخ مبارك مازالت مستمرة، مشروع الإسكان بسوهاج، الذي ذهب الرئيس مرسي لافتتاحه اليوم، الرئيس مبارك افتتحه عام 2005 وقام بتوزيع عقود تملك هذه الوحدات السكنية في سوهاج، ومن ضمن أهالي الصعيد الذين حصلوا من الرئيس مبارك على هذه العقود، أحمد عبد الحليم شعبان، وحمدية عبد الهادي حسنين، وزياد عزوز همام، وولاء محمد نجيب».
كان الرئيس محمد مرسي قد افتتح، السبت، المرحلة الثالثة من المشروع القومي للإسكان بحي الكوثر بمحافظة سوهاج، التي تضم ١٢٧٢وحدة سكنية، وسلّم الرئيس خلال زيارته للمحافظة 8 عقود إسكان لعدد من شباب سوهاج بحي الكوثر ضمن ١٢٧٢ وحدة سكنية يتم تسليمها في هذه المرحلة الثالثة، وحضر الافتتاح الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والمحافظ الدكتور يحيى عبد العظيم مخيمر.
وتفقد الرئيس مرسي، خلال زيارته، إحدى الوحدات السكنية في حي الكوثر، حيث التقت إحدى الأسر التي تم تسليمها وحدتها السكنية وتعرّف على أحوالها، فيما تجمهر العشرات من الأهالي الذين ظلوا يهتفون «بنحبك يا ريس»، وتداخل العديد منهم مع موكب مرسي، وحاولوا الاقتراب منه لمصافحته، لكن الأمن منعهم، ما أصاب بعض المتجمعين بالضيق، حيث كانوا يرغبون في إيصال بعض الشكاوى للرئيس.