هنأ الرئيس «حسنى مبارك» لاعبى المنتخب الوطنى لكرة القدم والجهازين الفنى والإدارى، على الأداء الرجولى والمستوى المشرف طوال مباريات تصفيات كأس العالم المقررة فى جنوب أفريقيا (2010)، وذلك خلال استقباله لهم بمقر رئاسة الجمهورية صباح اليوم «الاثنين».
وحضر المقابلة المهندس «حسن صقر»، رئيس المجلس القومى للرياضة، و«سمير زاهر»، رئيس اتحاد كرة القدم، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد. يأتى استقبال الرئيس مبارك للمنتخب تقديراً لدور اللاعبين والجهاز الفنى والجهد الذى بذلوه من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم.
كما يأتى تأكيداً لدعم الرئيس للرياضة المصرية فى مختلف اللعبات، إلى جانب دعمه لأعضاء المنتخب بصرف النظر عن الفوز أو الخسارة.
وتناول الرئيس الطعام مع الجميع فى لقاء أبوى انصب الحديث خلاله على أحداث مباراة الجزائر الأخيرة بالسودان، وكان لإصرار الرئيس على تناول الإفطار مع البعثة أثر كبير فى التخفيف من آلام الهزيمة فى اللقاء الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، وأكد الرئيس خلال حديثه أن سلامة أى لاعب مصرى هى ما يهمه ويشغله، وقال «لا يعنينى كأس العالم أو غيره من البطولات، وكل ما يهمنى هو سلامة وكرامة المصريين».
وشدد على أن كرامة المصرى من كرامة مصر، وأنه لا يقبل المساس بكرامة أى مواطن مصرى فى أى بقعة من بقاع العالم، وأشار الرئيس إلى أن مصر كان بإمكانها التصعيد، ولكن التعامل مع الموقف تم من منطلق حجم مصر ومكانتها فى المنطقة .