ويوضح البريد المرسل أن العبارة المكتوبة من أحمد حسن، أحد العاملين في رئاسة الجمهورية، موجهة لأحمد المحمدي المنوط بإرسال البيانات الصحفية لمراسلي وسائل الإعلام، الذي أعاد توجيه الرسالة للصحفيين من بريده الشخصي.
الرسالة الواردة إلى مراسلي الشؤون الرئاسية في الصحف والفضائيات بطريق الخطأ أثارت استغراب الصحفيين الذين ردوا على الرسالة، على خلاف المعتاد، فاعتبر أحدهم أن الرسالة تعبر عن «توجه غريب وغير مهني»، بينما أكد آخر أن «العبارة لم تكتب بطريق الخطأ وتحمل دلالة خطيرة».
وأشارت إحدى الصحفيات الوارد إليها الخبر، إلى أن أحمد المحمدي اعتذر في اتصال هاتفي معها تستفسر فيه عن الرسالة ودلالتها، مؤكدا أنها «جملة خاطئة من الأستاذ اللي بعت له الخبر من سوهاج»، لافتا بحسب الصحفية إلى أن المعتاد في مثل تلك الظروف هو إرسال الخبر للجميع في وقت واحد.