x

«متعب»: غيرتي وغضبي من النوع المفيد.. ومكاني في الملعب

السبت 16-03-2013 22:21 | كتب: أحمد صالح |
تصوير : محمد معروف

برر عماد متعب، مهاجم الأهلي، ضيقه الفترة الماضية بسبب عدم المشاركة بشكل أساسي والجلوس على دكة البدلاء بأنها مجرد ضيق وغضب إيجابي مفيد للفريق في المقام الأول.

وكسر متعب صيامه التهديفي الذي استمر لما يقرب من ثمانية أشهر بهدفين في توسكر الكيني ليقود الأهلي للفوز «2-1».

وقال «متعب» في تصريحات لقناة ناديه الرسمي عقب المباراة: «المهاجم عليه أن يعود للميدان وإذا ابتعد عن التهديف تشتت تركيزه في نواحي أخرى».

وأضاف: «الأهم من إحرازي الأهداف هو فوز فريقي، فالبتأكيد لن أكون سعيدا ونحن لم نفز، حينها لم يكن سيفرق معي أهدافي، وأتمنى أن تكون هذه بداية لإنجازات قادمة للأهلي».

ونفى «متعب» طلبه الرحيل من حسام البدري، المدير الفني للفريق، موضحاً: «لا يصح أن أقول للأهلي إني أريد الرحيل، كل ما حدث أنني تحدثت معه عن أسباب عدم مشاركتي بشكل أساسي وهذا حقي وطالبني بالصبر والتدرب بشكل أقوى وهو ما فعلته وواظبت عليه، وأنا لاعب كرة والملعب هو حياتي، وفي النهاية ربنا كلل مجهودي بهدفي توسكر».

وشدد «متعب»: «زعلي وغضبي الذي يظهر على الشاشات يكون بسبب عدم لعبي وليس من مدربي، لا يصح أصلا أن أغضب من مدربي وهو شخصيا يتمنى وجودي بقوة في الملعب، خاصة كابتن حسام فهو يعرفني منذ كنت ناشئا في الأهلي، وأتذكر في إحدى الحفلات وكان عمري 16 عاما وكان يتواجد الراحل صالح سليم واصطحبني البدري وعرفني حينها على المايسترو وقال له إنه يتوقع أن أكون أحد أبرز مهاجمي مصر الفترة المقبلة».

وأردف مهاجم منتخب مصر: «اللاعب عندما يصبح مغلولا وغيورا على موقعه هذه ميزة وليست عيبا ولكنني لو جالس على الدكة وبهزر وأضحك فهذه تصبح لامبالاة، فأنا لديّ غيرة مفيدة وواضحة ممكن أبقى لاعب من داخلي نفسية سيئة، ولكن أنا من داخلي أتمنى اللعب.. وضيقي نابع لأنني أريد للفرقة أن تفوز وأساهم في هذا الفوز».

عماد متعب بات ثاني هدافي الأهلي عبر تاريخه في مرمى الأندية الكينية برصيد 4 أهداف بفارق هدف عن الأسطورة محمود الخطيب.

والطريف أن هدفي متعب السابقين كانا في مرمى توسكر أيضا على ملعبه في دور الـ32 من دوري الأبطال 2006.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية