قال المهندس رمزي لاشين، رئيس هيئة الطرق والكباري، إن الوزارة ستطرح في أول أبريل المقبل، مزايدة لاستثمار طريق الإسكندرية الصحراوى بنظام «bot» (حق الانتفاع).
وأضاف في تصريحات، لـ«المصري اليوم»، أن الأولوية ستكون للقوات المسلحة التي وافقت بشكل مبدئي على تسلم طريق الإسكندرية الصحراوي من البوابتين وتحويله بشكل نهائى إلى طريق حر، خلال مدة تتراوح من 18 إلى 24 شهراً، بتكلفة ملياري جنيه.
وأشار إلى أن نقص الاعتمادات المادية جعل الوزارة أمام خيارين، إما ترك الطريق على وضعه الحالي وخسارة الاستثمارات التي وضعت فيه، والتي بلغت ملياري جنيه أو طرحه على الشركات الوطنية لتقوم باستكماله وتنفيذه، بما سيضمن المحافظة عليه، ويجلب عائداً مجزياً للدولة من خلال الرسوم.
وأكد «لاشين» أن الدكتور حاتم عبد اللطيف، وزير النقل، وافق على مشروع سرعة الانتهاء من الطريق الذي توقف العمل فيه منذ عامين، بسبب نقص التمويل، وهو ما أدى إلى تدهور أعمال كثيرة بالطريق الذي أُنفق عليه نحو 2.5 مليار جنيه حتى الآن.
وتابع أن اختيار القوات المسلحة لتكون لها الأولوية في تنفيذ المشروع يعود إلى الانضباط والالتزام الشديدين اللذين تتميزان بهما، خاصة أنها قامت بإنشاء طريقي «القطامية - العين السخنة»، و«الكريمات»، كاشفاً عن أن تعريفة عبور السيارات لن تتغير طوال مدة التنفيذ، ولكن بعد الانتهاء من مشروع التطوير خلال سنتين سيعاد النظر في رسوم العبور.