x

موسى يجري اتصالات للتقريب بين مصر والجزائر

الأحد 22-11-2009 12:04 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : حسام فضل

أكد السيد «عمرو موسى» الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه يجري اتصالات بمصر والجزائر والسودان للإحاطة بالفتنة الناجمة عن مباراة مصر والجزائر، مشدداً في الوقت ذاته على أن القانون يجب أن يطبق على
الجميع في أي مكان في البلدان الثلاث.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس البرلمان الأوروبي «جيرفي بوزاك»، "إن لقاءه مع رئيس البرلمان الأوروبي تطرق إلى موضوع مباراة مصر والجزائر وتشاركا في الضيق مما هو جار"، حيث أعرب رئيس البرلمان الأوروبي عن دهشته البالغة من التطورات التي حصلت عقب
مباراة مصر والجزائر.

وأشار موسى إلى أنه "كان شيئا مهما أن يشير البرلمان الأوروبي لهذا الموضوع لأنه شئ غريب أن يؤدى إلى المساس بالعلاقة القوية بين مصر والجزائر ".

وقال الأمين العام للجامعة العربية إن الجامعة تتصل بكل الأطراف ، وأضاف، "أنا أجريت اتصالات كثيرة في اليومين الأخيرين مع مسئولين كبار في مصر والجزائر والسودان ، وسوف تستمر الجامعة العربية في إتصالاتها للإحاطة بهذا الموضوع الخطير الذي لا يجب أن يترك دون إنهائه فورياً حتى لا يختلط الحابل بالنابل وتصبح بعيدة عن الحدود المعقولة في هذا الإطار".

أكد موسى عمق العلاقات بين البلدين ، وقال إن العلاقات بين مصر والجزائر هامة وأعمق من كل هذه الأمور، فهي علاقات تتعلق بتصفية الاستعمار ، والمواقف القومية والوطنية والمساعدات المتبادلة ، والعزم والتعاون الكبير في العصر الحالي لتحقيق تقدم في المجتمعات العربية ، وأردف قائلا ، "كل هذا لا يجب أن يضحي به أو
أن يتأثر سلبا بهذه الفتنة التي أراها مؤقتة ، وخرجت عن كل حد".

وقال موسى إن لقاءه مع رئيس البرلمان الأوروبي تطرق إلى التعاون العربي الأوروبي البرلماني ، وتحدثت عن دور البرلمان العربي ، والمشكلة الفلسطينية .

من جانبه وصف رئيس البرلمان الأوروبي محادثاته مع الأمين العام للجامعة العربية بأنها كانت مهمة للغاية ، موضحا أنها تطرقت أيضا إلى موضوع مباراة مصر والجزائر .

وقال إنه على الجميع الاستمتاع بمشاهدة مباريات وبطولات كرة القدم ، وأن التوترات التي تحدث نتيجة هذه المسابقات لا تفيد أياً من الطرفين، وأعرب عن تأييده لما تقوم بها الجامعة العربية وأمينها العام في سبيل تهدئة  الأمور، وقال إن الجامعة العربية طرف موثوق به في تسوية المشاكل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية