أعلنت عدة قوى سياسية تنظيم مهرجان رسم جرافيتي أمام مقر الجماعة بالمقطم، السبت، احتفالاً بخروج عدد من النشطاء الذين اعتقلوا في الأحداث السابقة.
وقالت القوى الداعية على «فيس بوك»: إن الاحتفال سيتم بالسلمية التى نعرفها ونتكلم عنها نحملها بأيدينا إلى الشارع والناس، وأنها لن تحمل ما يحمله الإخوان لهم من دماء واعتقال للنشطاء، بحسب تعبيرهم.
ورأت الدعوة أن الفاعلية تحمل ما سمته عدة معان سامية مثل الحرية وحب الوطن والبهجة والسخرية وأيضاً السلمية وأن النشطاء سيرسمون أحلامهم ومطالبهم وآمالهم فى الحرية على أرض شارع 10 أمام مكتب الإرشاد بالمقطم.
وعبر الدكتور ياسر محرز، المتحدث باسم الجماعة، عن ترحيبها بأى فعاليات طالما تدخل ضمن التعبير السلمى، لكنه اعترض على اختيار مكتب الإرشاد لتنظيم الفعالية، قائلاً: «ما هى دلالة المكان»، وهل ضاقت مصر بهم حتى ينظموا وقفتهم أمام مقر الجماعة فى ظل حالة الاحتقان؟ الخوف أنه قد يندس بينهم بلطجية يثيرون الشغب، كما حدث من قبل.
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الدعوات دائماً تبدأ بسلمية وتنتهى بالحرق، كما حدث أمام قصر الاتحادية، حيث كانت الدعوة السلمية وانتهت بالحرق بسبب بعض المندسين، مناشدين الشرطة القيام بواجبها فى تأمين الممتلكات العامة، ومقار الجماعة، مطالباً القوى الداعية للتظاهر أمام «الإرشاد» بنقل فعالياتها إلى مكان آخر، حتى لا تعطى غطاء سياسياً للمجرمين الحقيقيين، مما يندسون فى الفعاليات السلمية ويرتكبون جرائم تحت دعاوى التظاهر السلمى.