تظاهر العشرات أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة، ورغم اتفاق المتظاهرين حول المطلب الرئيسي برحيل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل إلا أنهم اختلفوا حول طريقة الحل لخروج البلاد من الأزمة.
وانقسم المتظاهرون إلى مسيرتين: الأولى تطالب بحكومة إنقاذ وطني وترى فيها الحل الأمثل لإدارة المرحلة الانتقالية لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والثانية تطالب بنزول الجيش مجدداً والانقلاب على النظام وعودة قوات الجيش إلى الشوارع مرة أخرى لـ«حماية البلاد».
وأحجمت القوى السياسية والتيارات والأحزاب عن المشاركة، لعدم وجود دعوة للتظاهر، فيما تحرك العشرات في مسيرتين: الأولى اتجهت إلى المنشية للمطالبة بحكومة إنقاذ وطني، والثانية اتجهت صوب المنطقة الشمالية العسكرية، وتهتف: «الشعب يريد الجيش من جديد».
وحمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: «يسقط حكم المرشد»، و«انتخبنا رئيس جديد ولسه الشعب عبيد»، و«ارحل يا قاتل»، مرددين هتافات منها: «هما اتنين مالهمش أمان العسكر والإخوان»، وردت المسيرة الثانية المطالبة بنزول الجيش هتافات: «الشعب والجيش إيد واحدة».
وغاب عن الخطبة الشيخ أحمد المحلاوي، وألقاها بدلاً منه وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي للمرة الأولى منذ توليه الوزارة في مسجد القائد إبراهيم، وابتعدت خطبته عن الشؤون السياسية وأحوال البلاد واقتصرت على الأمور الدينية وتحقيق العدل والإنصاف و«رد المظالم لأصحابها».