خاطبت حركة «شباب 6 أبريل»، الجمعة، الرئيس محمد مرسي، قائلة: «بصفتك مسؤول ملف الرئاسة بمكتب الإرشاد.. بلغ زمايلك في المكتب أن خيانة الثورة اللي بتتمسحوا فيها لها حدود.. والنهاردة عديتوا كل الحدود»، مضيفة: «ضعفكم واضح، وخيانتكم واضحة».
أخبار متعلقة
وأضافت حركة «شباب 6 أبريل» في صفحتها على «فيس بوك»: «مرسي النهارده، قال إن الثورة كانت يوم 25 يناير، وهو أيضًا عيد الشرطة، وأنه العبور الثاني والشرطة كانت في القلب منه».
وكان الرئيس مرسي خاطب ضباط وجنود الأمن المركزي، أثناء زيارته لمقرهم بالدراسة، لأداء صلاة الجمعة معهم، قائلا: «هذا عبورنا الثالث، فلقد كان العبور الأول والشرطة جزء منه هو عبور أكتوبر 1973، وكان العبور الثاني والشرطة في القلب منه أيضا هو 25 يناير 2011، وقد أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون 25 يناير هو أيضا عيد الشرطة، وذكرى ما ضحت به الشرطة ضد الاستعمار وضد المحتل، ثم العبور الثالث ما بعد الانتخابات الرئاسية، ما بعد التوجه إلى الاستقرار، وها نحن نمر بهذه المرحلة وأقول أنتم في القلب منها والحراس لها».
وقالت «6 أبريل»: «بالنسبة لرئيس يملأ أذاننا ضجيجًا بتمسحه في الثورة، ويدعي ليل نهار أنه مرشح الثورة.. عيب ماتكونش عارف سبب اختيارنا للتاريخ ده من 2009 للاحتجاج على الداخلية، وعيب أنك ماتكونش عارف الشرطة عملت إيه في الشباب في الثورة.. صحيح أنت وجماعتك ماشاركتوش فيها.. بس على الأقل كنتوا تحاولوا تعرفوا الوقائع عشان كلامك يبقى مقبول شوية».
وتابعت: «بعدين يا مرسي.. هو أنت مابتفكرش في الكلام قبل ما تقوله؟، يعني مكتب الإرشاد إدالك (سكريبت) تقراه النهارده.. تروح قايله كده من غير تفكير ولا مراجعة؟».
واعتبرت «6 أبريل» أن الرئيس مرسي ليس لديه «نية أو خطة لتطهير الداخلية»، مشيرة إلى أن تطهير وزارة الداخلية تم «تخطيه بوضوح»، رافضة «تبرير القتل سواء فى عهد مرسي أو في وقت الثورة»، خاتمة بقولها: «الدم مافيهوش كلام.. وافتكروا مبارك محبوس ليه؟»
