قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة: إن مكتب الإرشاد أصدر تعليمات لشباب الإخوان بتنظيم عدد من حملات الداعمة للشرطة، تحت شعار «ادعم شرطة بلدي»، مؤكدة أن هذه الحملات جاءت كرد فعل على الانفلات الأمني وتقاعس بعض أفراد الشرطة عن القيام بواجباتهم وتنظيم إضراب بالأقسام، مما دفع الشباب إلى تقديم طلبات لمكتب الإرشاد بالنزول في لجان شعبية على غرار ما قامت به الجماعة الإسلامية.
وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، لـ«المصري اليوم» أن الفترة الأخيرة دارت مشاورات متعددة بين شباب الجماعة وقيادات الإخوان حول ضرورة تشكيل لجان شعبية من قبل الشباب لعودة الأمن، وهو ما رفضته الجماعة مؤقتًا، مبررة ذلك بأنه سيؤدي إلى تقاعس الشرطة عن أداء دورها، وأن الأفضل هو تشكيل حملات داعمة للشرطة ودفعها للتصدي للبلطجة، وأن يكون اللجوء للجان الشعبية في حال استمرار بعض أفراد الشرطة في الإضرابات.
ودشّن شباب الإخوان صفحات داعمة للشرطة بالتعاون مع بعض القوى السياسية، حيث نشروا مقاطع فيديو وصورًا تتضمن مشاهد للمواطنين وهم يحتضنون أفراد الشرطة وعناصر للأمن المركزي مدعومة بشعارات منها «ادعم شرطة بلدي»، و«حملة دعم الشرطة ضد البلطجية والتخريب».
وقال عمرو فاضل، أحد شباب الإخوان وعضو بالحملة، إن الحملة تم تدشينها، الجمعة، على مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، مؤكدًا أنها حملة شعبية موسعة لدعم ومساندة رجال الشرطة في تصديها لأعمال البلطجة والعنف والتخريب.