أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني بالسويس، والجمعية الوطنية للتغيير، ونقابة المحامين بالسويس، الجمعة، رفضهم لما تقوم به جماعات دينية من محاولة إنشاء أجهزة أمنية جديدة تكون موازية لوزارة الداخلية وقوات الشرطة، وطالبت قيادات الوطنية للتغيير الشعب المصري بالتصدي لأي جهاز أمني جديد تقوم بإنشائه جماعة الإخوان المسلمين.
وكانت محافظة السويس شهدت حالة من الرفض الواسع لما أعلنه عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة بالسويس، عباس عبد العزيز، أنه يقترح إنشاء جهاز أمني يطلق علية جهاز الأمن المصري، تكون تبعيته لرئاسة الجمهورية.
وقال حلمي مرسي، وكيل نقابة المحامين بالسويس: ليس مقبولًا على الإطلاق إنشاء أي جهاز للأمن يكون بديلًا عن الشرطة، ويجب أن يتم دعم الشرطة حتى تستعيد عافيتها وتقوم بعملها من أجل تحقيق الأمن والأمان في البلاد.
وطالب أحمد الكيلاني، منسق الجمعية الوطنية للتغيير وعضو جبهة الإنقاذ الوطني بالسويس، بأن يقوم المصريون بالتصدي بعنف لأي جهاز غير شرعي وغير قانوني تقوم بإنشائه جماعة الإخوان المسلمين، مثل جهاز الأمن المصري الذي تريد الجماعة إنشاءه، وتريد تقنين أوضاعه بأن يكون تابعًا لرئاسة الجمهورية، وهذا مرفوض وغير مقبول.