أكد الشيخ محمد أبو العزايم ، شيخ الطريقة العزمية، أن مؤتمر "حوار الأديان" قد تم تأجيلة إلى ما بعد عيد الأضحى، حيث كان من المقرر عقدة مساء يوم الأحد القادم بمقر المشيخة العزمية بالقاهرة بمشاركة 30 طريقة صوفية مع شخصيات إسلامية ومسيحية محلية وعالمية.
وقال لـ«المصري اليوم» بأن المؤتمر عرقلة من بدايته سلسلة تأجيلات من المشاركين الذين طالبوا مد تأجيل المؤتمر من يوم الأحد الماضي ليوم الأحد القادم لتحضير أكثر عبر جلسات تمهيدية ليؤجل مرة أخري إلي ما بعد عيد الأضحى المبارك.
وأضاف بأن منظمي المؤتمر من مشايخ وأبناء الطرق الصوفية حاولت جمع الشخصيات المشاركة سواء أن كانت إسلامية أو مسيحية التي للتعاون مع الطرق الصوفية لصد محاولات المتعصبين من الطرفين لإشعال الفتن الطائفية.
وأوضح بأن المشاركين اجتمعا مع رموز التصوف الإسلامي في جلسات تمهيدية واتفقا علي كل شي، إلا إن "أزمة الثقة" بين الإطراف المشاركة أجلت المؤتمر لأكثر من مرة.
وارجع أبو العزايم "أزمة الثقة" إلي أنها أول دعوة صوفية لعمل حوار بين الأديان إضافة إلى حضور شخصيات إسلامية ومسيحية بارزة، وأوضح أن الطرفين ربما تساءلوا حول خلفيات عقد المؤتمر رغم عقد جلسات التمهيدية لإيضاح الفكرة.
لافتا إلي إن محاربة الصوفية لأفكار الجهادية وفي الوقت نفسه لمس نفوذ أقباط المهجر أثناء مشاركة الأخيرة لطرق الصوفية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية أولدت الفكرة لعمل مؤتمر لصدهم .
وعن احتمال تدخل الشيخ عبد الهادي القصبي، المتنازع معه علي رئاسة المجلس الأعلى لطرق الصوفية، في تأجيل المؤتمر، نفى أبو العزايم أن يكون التأجيل نتيجة محاولات من القصبي أو غيرة، مؤكدا بأنها "أزمة ثقة" .