نجحت قوات أمن الغربية، مساء الخميس، في إقناع أهالي شاب لقي مصرعه إثر مشاجرة، وتم نقله لمشرحة مستشفى المنشاوى العام بمدينة طنطا، الخميس، في فض تجمهرهم أمام المستشفى وفتح طريق البحر بعد قطعه، احتجاجًا على عدم وجود طبيب شرعى يقوم بتشريح الجثة والتصريح بدفنها.
كان أهالي القتيل تجمهروا بعرض شارع البحر ومنعوا السيارات من المرور، وأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء، وتعدوا على السيارات التي ترفض الوقوف وتحاول المرور.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وتمت مقابلة بعض الأهالي والتحدث معهم وإقناعهم بأن جثة نجلهم ستسلم لهم فى الصباح فور وصول الطبيب الشرعي والتصريح بدفنها، وتمت السيطره على الموقف، وإقناعهم بفض تجمهرهم والسماح للسيارات بالمرور.
وتعود أحداث الواقعة عندما حدثت مشاجرة بين أحمد الفقي «20 سنة» طالب، وبين شخصين أثناء سيره مع خطيبته فى أحد الشوارع وقام أحدهما بمعاكستها فحدثت مشادة بينه وبين المجني عليه، فتعديا عليه ولاذا بالفرار.
وتواصل الأجهزة الامنية تحرياتها لمعرفة ملابسات الواقعة، وهوية الجناة، والقبض عليهما.