تأهل المنتخب الجزائرى لكرة القدم لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا للمرة الثالثة فى تاريخة على حساب المنتخب المصرى بعد تفوقة علية بهدف نظيف سجلة عنتر يحيى فى الدقيقة 40 من الشوط الأول.
كان الفريقان قد إحتكما لمباراة فاصلة بعد تساوى كلا المنتخبين المصرى والجزائرى فى رصيد النقاط برصيد 13 نقطة وفارق الاهداف وحجز المنتخب الجزائرى مقعد أفريقيا السادس لكأس العالم القادمة بجنوب أفريقيا إلى جانب منتخبات (غانا والكاميرون وكوت ديفوار ونيجيريا فضلاً عن جنوب أفريقيا(الدولة المنظمة ).
إنتهى الشوط الأول من المبارة بتقدم المنتخب الجزائرى بهدف نظيف سجلة المدافع الجزائرى "عنتر يحيي" & فى الدقيقة (40) من زمن الشوط الأول.
بدأ المنتخب المصرى المباراة بتشكيل يتكون من (عصام الحضري - أحمد المحمدي - جمعة - سعيد - السقا - معوض -أحمد فتحي - أحمد حسن - محمد أبو تريكة-عماد متعب -وعمرو زكي )، وبدأ لاعبوه بهجوم متواصل على مرمى المنتخب الجزائرى. ومن هجمة سريعة من الجبهة اليمنى تحصل أحمد المحمدى على ضربة حرة غير مباشرة وفى الدقيقة الثالثة لعب عبد الظاهر السقا كرة قوية من ركنية محمد أبوتريكة فى أول هجمات المنتخب المصرى ويبدا الشحن المعنوى فى إظهار أثارة على الفريقين من خلال الإلتحامات المتعمدة من جانب لاعبى الجزائر، فيما سيطر المنتخب المصرى على وسط الملعب. وفى الدقيقة 15 ومن ضربة حرة غير مباشرة يضيع صايفى هجمة خطيرة ينجح عصام الحضرى فى إنقاذها.
وفى الدقيقة (21)يتعمد عبد القادر غزال الأصطدام بالحضرى الذى يسقط على الأرض ويحصل غزال على إنذار من جانب الحكم السيشلى مايية. ومع إنتصاف الشوط الأول يبدأ فاصل من الضرب بدون كرة من جانب لاعبى الجزائر فيما تزيد الكرات الثابتة للجزائريين أمام مرمى الحضرى الذى ينجح فى التصدى لإحدى أخطر الكرات من ركنية بلحاج . ويستلم «المحمد ى» كرة من «أبو تريكة» ويسددها قوية ألا انها تذهب على يمين القائم الأيمن لحارس الجزائر، وفى هجمة سريعة وغير متوقعة ينجح عنتر يحيى فى خطف هدف التقدم للمنتخب الجزائرى.
فى الدقيقة 40 من زمن الشوط الأول حاول لاعبو المنتخب المصرى إدراك التعادل، حيث سدد أبو تريكة كرة قوية برأسة فوق عارضة فوزى شاوشى لينتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب الجزائرى.
ومع بداية الشوط الثانى يضغط المنتخب المصرى بكامل خطوطة ويدفع حسن شحاتة بمحمد زيدان بديلاً بعمرو زكى "المتوتر" وبحسنى عبد ربة بديلاً لأحمد فتحى و يستلم زيدان الكرة ويخترق الدفاع الجزائرى، إلا أن دفاع الجزائر ينجح فى تشتيتها ويلعب أبو تريكة كرة ركنية خطيرة يلعبها عبد الظاهر السقا لتعلو العارضة بقليل، وفى الدقيقة 16 ينجح عصام الحضرى فى إنقاذ مرمى المنتخب المصرى من إستقبال هدف ثانى بعدما تصدى ببراعة لرأسية غزال، بعدها يشن المنتخب المصرى أخطر هجماتة على مرمى المنتخب الجزائرى عندما توغل محمد زيدان وراوغ حليش وسدد ليشتتها الحارس شاوشلى وتعود لمتعب الذى يسددها فترتد من الحارس الجزائرى بغرابة شديدة.
ويسيطر المنتخب المصرى على الملعب وتتنوع الهجمات من الجانبين فيما يعتمد سعدان إستراتيجية الهجمات المرتدة، ويستلم المحمدى عرضية ابو تريكة يرتقى لها إلا أن يسددها برعونة فوق المرمى الجزائرى وفى الدقيقة 26 يلعب هانى سعيد كرة ماكرة إلى أبو تريكة الذى يسددها ترتد من جسد الحارس إلى حسنى عبد ربة الذى يتابعها بتسديدة اخرى ترتد إلى زيدان الذى يسددها فى جسد مدافع المنتخب الجزائرى ركنية للمنتخب المصرى.
وفى الدقيقة 30 وقبل 15 دقيقة من نهاية المباراة يدفع الجهاز الفنى لمنتخب مصرب"أحمد عيد عبد الملك" ويخرج عبد الظاهر السقا وتضيع هجمات المنتخب المصرى سدى تارة بسبب التسرع وتارة اخرى بسبب عدم إجادة إنهاء الهجمات لتنتهى المباراة بهزيمة المنتخب المصرى.
