أكد الدكتور «علي جمعة» مفتي الجمهورية، أنه لا يجوز توسيع رقعة عرفات خارج حدودها التي أجمع عليها المسلمون، فيما حدث اختلاف بين الدول العربية فى تحديد أول أيام شهر ذى الحجة،وهو ما يترتب عليه اختلاف بدء عيد الأضحى بين دول وأخرى.
موضحا أن المطلوب شرعاً من الحاج في هذا الركن من أركان الحج هو مجرد الوجود في أي بقعة من عرفات سواء علي أرضها او في سمائها، قائماً أو قاعداً، راكباً او راقداً، مستيقظاً أو نائماً، منوها بأنه ليس المطلوب في هذا الركن الإقامة أو المكوث، وأن ركن الوقوف بعرفة يحصل بمجرد المرور بها.
وأضاف المفتى، خلال رده علي سؤال حول مشروعية زيادة الرقعة المخصص لوقوف الحجيج علي عرفة بما يعرف بامتداد عرفة لاستيعاب العدد المتزايد من الحجاج: انه يمكن التغلب علي التدافع والتكدس في الزحام الشديد بالتنظيم الشامل لنفرة الحجيج ،ولو بإلزام الحجاج بمذهب من لا يشترط وقتاً معيناً للوقوف.