x

«الإخوان» تستنكر منع أول أفلام «سينما النهضة» من العرض

الخميس 14-03-2013 23:43 | كتب: حاتم سعيد |
تصوير : other

قال عز الدين دويدار، مخرج فيلم «تقرير»، إن أكاديمية الفنون ألغت الأربعاء، العرض الخاص لفيلم «تقرير»، مشيرًا إلى أن عددا كبيرا من قاعات العرض رفضت استقبال الفيلم، لافتًا إلى وجود حملة شرسة مورست ضد الأكاديمية لإلغاء العرض، لافتًا إلى أن البعض أطلق دعوات للتظاهر لمنع عرض الفيلم وإحداث شغب في حال عرضه، موضحًا أن إدارة الأكاديمية استجابت لهذه الضغوط.

وألغت أكاديمية الفنون عرض فيلم «تقرير» الذي كان محددًا عرضه الجمعة، والذي يمثل باكورة انتاج «سينما النهضة»، ويقوم ببطولته الفنان محمد شومان.

وأضاف «دويدار»، عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الحملة التي انطلقت ضد الفيلم، صنفته باعتباره فيلمًا تجاريًا وليس مستقلاً، معتبرًا أن ذلك كان مبررًا حتى يتسني لجهاز الرقابة على المصنفات وجهاز السينما تبرير منع عرض الفيلم، مؤكدًا أن الفيلم مستقل قصير مدته 45 دقيقة.

وتابع: «تم تصنيف الفيلم كإنتاج إخواني لتسهيل قصفه إعلاميًا، وعلى جميع الأحوال فإن منع عرض فيلم يعبر عن تجربة مستقلة شبابية، هو قمة السفه والقمع والتمييز، ولن نسكت، ولن نستسلم له، والمبدع لا يخضع للتهديدات حتى لو اضطررنا لعرض الفيلم في الشارع، ومن الغريب أن نجد في مصر الثورة من يتظاهر لمنع عرض إبداع أو رأي، وسنعقد مؤتمرًا صحفيًا خلال ساعات»

وأدان ياسر محرز، المتحدث باسم الإخوان المسلمين، منع عرض الفيلم، معتبرًا ذلك «يوضح مدى حرية الإبداع في بلدنا»، مضيفًا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن ذلك «يظهر مصداقية القائمين على الإبداع»، مشيرًا إلى أن «المبادئ لاتتجزأ»، دون أن يوضح مقصده، مختتمًا تعليقه بـ«أرجو إدانة واضحة لهذا المنع».

وعلق حمدي حسن، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، على منع عرض الفيلم قائلًا عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «بماذا نفسر الحملة الشرسة ضد أول فيلم إخواني شبابي وثائقي لدرجة منعه من العرض في كل الصالات المخصصة، من يقف وراءها وما الهدف منها؟».

كان هشام أبو المجد، المنسق الإعلامي للفيلم قد نفى في تصريحات لـ«المصري اليوم»، وجود أي صلة بين الفيلم  وحزب الحرية والعدالة، أو جماعة الإخوان المسلمين، واصفًا مسمى «سينما النهضة» بأنه مجرد تشابه أسماء، مؤكدًا أن «سينما النهضة غير تابعة لتيار سياسي ولا تمول من قبل أحد»، إلا أن تصريحات «محرز»، و«حسن» أثبتت عكس ذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية