x

قيادي بالجماعة الإسلامية: «يا ريت الإخوان كانوا تركوا صبّاحي يموت من الجوع»

الخميس 14-03-2013 22:51 | كتب: السيد أبو علي |
تصوير : تحسين بكر

قال المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية عضو مجلس شورى الجماعة، إنه «لا يمكن التوافق بين التيارات الإسلامية وأعضاء جبهة الإنقاذ لأن مذهبنا غير مذهبهم»، محذرًا من وجود مخطط لإفشال المشروع الإسلامي وهدم الدولة والإيقاع بين القوى الإسلامية والشعب، مشدداً على أن من وصفهم بـ«السفهاء» حاولوا «الإيقاع بيننا وبين الشرطة وهذا لن يحدث أبداً، فرجال الشرطة هم أهل الشهامة والرجولة والنجدة».

وأضاف «عبد الماجد» في كلمته خلال مؤتمر الجماعة الإسلامية، الذي أقيم، الأربعاء، بميدان الثقافة في مدينة سوهاج، أن «جماعة الإخوان أطعمت حمدين صباحي وآمنته من خوف، في الوقت الذي يهاجم فيه صباحي الرئيس مرسي، والآن يعض حمدين يد الإخوان، ويا ريتهم تركوه يموت من الجوع».

وتابع القيادي بالجماعة الإسلامية أن «من ينادي الآن بنزول الجيش إلى الشارع والانقلاب على الشرعية هم من ضربوه بالمولوتوف قبل انتخابات الرئاسة، وقالوا له ارحل، لذا فالجيش ليس بالعبيط لأنه يعلم جيداً أن هؤلاء سيعاودون ضربه بالمولوتوف مرة أخرى عند نزوله للشارع ويطلبون منه الرحيل»، مشدداً على أن من وصفهم بـ«السفهاء» حاولوا «الإيقاع بيننا وبين الشرطة وهذا لن يحدث أبداً، فرجال الشرطة هم أهل الشهامة والرجولة والنجدة».

وانتقد «عبد الماجد» محاولة تشويه عناصر الجماعة ووصفها بالميليشيات عند نزولها إلى الشارع وقت إضراب رجال الشرطة عن العمل، وأضاف أن «الدنيا انقلبت رأساً على عقب عند إعلان الجماعة عن مساعدة الشرطة في حفظ الأمن ووصفونا بالميليشيات، وكأن التحرير مفهوش ميليشيات مسلحة والبلاك بلوك ليست ميليشيات مسلحة».

وشدد على أن «المادة 37 من قانون الإجراءات الجنائية تعطي المواطن العادي الحق فى ضبط المجرم وهو متلبس بجريمته، وهذه المادة ليست من اختراع مرسي»، مؤكداً ضرورة وجود «قوة للقضاء على البلطجة»، محذراً من وجود مخطط لإفشال المشروع الإسلامى وهدم الدولة والإيقاع بين القوى الإسلامية والشعب.

ووصف «عبد الماجد» المتظاهرين بميدان التحرير والاتحادية وكورنيش النيل بـ«البلطجية المأجورين»، وأضاف: «الساعة الواحدة لرمي الحجارة على الشرطة يحصل فيها الواحد على 20 جنيهاً، بخلاف تسعيرة إلقاء زجاجات المولوتوف وحرق عربات الشرطة التى تصل تسعيرتها إلى 6 آلاف جنيه».

وطالب «عبدالماجد» الحرس الجمهوري بمواجهة التظاهرات عند قصر الاتحادية فى الشارع وليس من الداخل خلف أسوار القصر بكل قوة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية