x

حجز قضية «كارثة الدويقة» للحكم في جلسه 26 مايو المقبل ‏

الأربعاء 14-04-2010 17:10 | كتب: فاطمة أبو شنب |
تصوير : طارق وجيه

حجزت محكمة جنح منشأه ناصر قضية انهيار الكتل الصخرية علة ‏المواطنين والتي عرفت إعلاميا «كارثه الدويقه» والمتهم فيها نائب ‏محافظ القاهرة للمنطقة الغربية و7 أخرين بقتل 119 شخص واصابه 55 ‏أخرين للحكم الى جلسه 26 مايو المقبل، صدر القرار برئاسة المستشار ‏‏«خالد محجوب» وبحضور المستشار «عبد الخالق عابد» المحامى العام ‏لنيابات غرب القاهرة و«ياسر زيتون» رئيس النيابة الكلية . ‏
‏ ‏
‏ شهدت الجلسة مرافعة دفاع المتهمين، وطالب دفاع الضحايا في بدايتها ‏التمسك بحقهم في الدفاع بعد انتهاء دفاع المتهمين من مرافعتهم وإدخال ‏محافظ القاهرة متهما في القضية.‏
‏ ‏
وقال الدفاع إن المتهمين تم تقديمهم كقرابين للمحافظ فيما طالب «مجدي ‏راشد» دفاع المتهم «أحمد محمد علي» رئيس حي منشاة ناصر الأسبق ‏بأنه يلتمس من المحكمة بحذف عبارات الإهانة من محضر الجلسة ‏السابقة التي وردت في مرافعة النيابة ضد المتهم الثاني ولباقي المتهمين ‏والتي وصفتهم النيابة بأنهم استخفوا بمواقعهم. ‏

وأضاف «راشد» أنه ثابت في الأوراق أن المتهم الثاني تم تعينه رئيسا ‏لحى منشاة ناصر بالقرار رقم 1260 لسنة 2006 ب واستلم العمل في ‏‏25 مايو 2006 واستمر بعمله حتي 4 يوليو2007 واكتشف خلال تلك ‏الفترة وجود تشققات وشروخ في الصخور في شارع السلام وقام باخطار ‏نائب المحافظ للمنطقة الغربية وأرفقه بتقرير عن حالة الصخور وقدم ‏طلب الي الهيئة الجيولوجيه بعمل تقرير عن الصخور ومدي خطورتها ‏علي سكان وقام بعمل احتياطته اللازمة خلال فترة عمله والدليل علي ‏ذلك وقع انهيار صخري في منطقة السلام في 6/12/2006 اثناء تولية ‏المسئولية ولم ينتج عنه أي إصابات او خسائر بشرية وفي 12/2/2007 ‏وطلب تقرير اخر عن كميه الصخور ولم يتم الرد عليه الا بتاريخ ‏‏12/2/2008 وطالب الدفاع بعدم محاسبة المتهم بالتقرير الصادر من ‏الهيئة الجيولوجية وقدم 5 حوافظ مستندات.‏

وأشار الدفاع في مرافعته ان المتهم الثاني حاصل علي وسام الجمهورية ‏في الدرجة الأولي لتميزه في عمله، وان حادث الدويقة قضاء وقدر وانه ‏كان بمثابة زلزال جبلي ودفع ببطلان جميع التحقيقات وقرار أمر الإحالة ‏وأصر على حضور محافظ القاهرة وتنفيذه قرار المحكمة للاستماع إلى ‏شهادته.وطلب استبعاد أقوال شهود الإثبات لعدم توافر الخبرة الجيولوجية ‏واستبعاد شهادة السيد شحاتة. ‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية