x

جنازة البائع التونسي الذي أحرق نفسه احتجاجًا تتحول لمظاهرة ضد الحكومة

الخميس 14-03-2013 15:12 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

تحوّلت جنازة البائع المتجول التونسي، عادل الخزري (27 عامًا)، الذي أحرق نفسه قبل يومين في قلب العاصمة، احتجاجًا على تردي ظروفه المعيشية، إلى تظاهرة شارك فيها مئات الأشخاص في قرية سوق الجمعة من ولاية جندوبة.

وتجمع حوالي 400 شخص من المشاركين في جنازة الشاب، أمام منزل عائلته، ورددوا هتافات معادية لحركة النهضة الإسلامية الحاكمة، من بينها «خبز وماء والنهضة لا».

كما رفعوا لافتات كتبوا عليها باللغة الفرنسية شعارات تطالب راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، بـ«الرحيل».

وأعادت حادثة إحراق «الخزري» نفسه إلى الأذهان انتحار البائع المتجول محمد البوعزيزي الذي أضرم النار في جسده في قرية سيدي بوزيد، ليفجر انتحاره ثورة تونسية أطاحت مطلع 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وألهمت شعوب مصر وليبيا وسوريا واليمن الثورة على حكامهم.

وردد المتظاهرون هتافات أخرى مثل «يا حكومة عار.. عار.. عادل أحرق نفسه بالنار»، و«بالروح.. بالدم.. نفديك يا شهيد»، و«يا حكومة اعتني بنا وإلا فالجزائر أولى بنا»، و«تعيش الجزائر». وتقع ولاية جندوبة على الحدود مع الجزائر.

وأحيانًا يدخل سكان المناطق التونسية الحدودية مع الجزائر إلى الأراضي الجزائرية عنوة، للاحتجاج رمزيًا على إهمال السلطات التونسية لهم، ويعيش سكان هذه المناطق من تهريب المحروقات والسلع بين تونس والجزائر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية