قالت مصادر مطلعة بوزارة الثقافة في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن محمد صابر عرب، وزير الثقافة، رفض استقالة أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، التي قام بتسليمها، الأربعاء، لمكتب وزير الثقافة.
أخبار متعلقة
من جانب آخر، أصدر عدد من المثقفين المصريين بيانًا للتضامن مع «مجاهد»، أعربوا فيه عن استيائهم مما وصفوه بـ«حملة التربص الغامضة التي يتعرض لها من بعض العاملين بالهيئة، والذين دأبوا على إثارة المشاكل ووضع العراقيل والهجوم غير المبرر عليه، والإساءة لمشروعه الثقافي المعبر عن مجمل اتجاهات الثقافة الوطنية».
وذكر البيان، الذي تم تداوله على صفحاتهم على موقع «فيس بوك»، أن هذا المشروع «أعاد الاعتبار للهيئة بإجماع أغلب العاملين بها وأغلب المنتمين للحركة الثقافية، والذي حول الهيئة إلى منارة ثقافية عربية تنشر إبداعات واجتهادات وتراث المبدعين والمفكرين في مصر والوطن العربي».
وطالب الموقعون على البيان وزير الثقافة «بدعمه معنويًا وإداريًا، وإزالة العراقيل من أمام مشروعه الثقافي الوطني، ومحاسبة الذين يسيؤون إليه دون وجه حق».
وكانت مصادر مطلعة داخل وزارة الثقافة أكدت أن السبب وراء تقديم «مجاهد» لاستقالته هو قيام عدد من العاملين داخل الهيئة بالاعتراض على تجديد لجنة قيادات الوزارة لمدير الهندسة في المطابع، محمد رضا، بسبب خلافات شخصية بينهم.
وأشارت المصادر إلى أن عددًا من هؤلاء العاملين التقوا رئيس الهيئة وطالبوه بنقل «رضا» وتعيين غيره، وهو ما رفضه «مجاهد»، لأنهم لم يقدموا أي أسباب منطقية تدفع رئيس الهيئة لرفض التجديد له.
