قال مسؤولون باكستانيون، الأربعاء، إن جنديا باكستانيا رجم حتى الموت، من جانب مجلس قبلي بسبب ما قيل عن إقامته علاقة جنسية مع فتاة محلية في المنطقة القبلية المضطربة بشمال غرب البلاد على الحدود الأفغانية.
أخبار متعلقة
وقتل أنور الدين خطاب، في بلدة «باراتشينار» في «كرم»، إحدى المقاطعات القبلية الـ7، حيث تتمركز قوات الجيش لقتال مسلحي طالبان، حسبما ذكر مسؤول في الإدارة السياسية للمقاطعة، وأكد مسؤول عسكري الحادث.
وأوضح المسؤول مشترطا عدم الكشف عن هويته: أنه «حادث مؤسف للغاية، وإذا كان القبليون سلموا الجندي إلى الجيش بدلا من قتله لكنا حاكمناه أمام محكمة عسكرية».
ومرر مجلس قبلي محلي حكم الرجم بعدما أمسك به القبليون المحليون، بصحبة الفتاة بالقرب من مقبرة أمس الأول الإثنين.
وينحدر الجندي أصلا من مقاطعة ميانوالي في إقليم البنجاب شرق البلاد، وكان يخدم في وحدة عسكرية في المنطقة القبلية عندما تطورت علاقته بالفتاة.
وقال مسؤولون إن مصير الفتاة غير معلوم.
وتتمتع المناطق القبلية الباكستانية بالاستقلالية عندما يتعلق الأمر بالشؤون الداخلية، وتتناول المجالس المحلية أغلب الأمور القضائية وتشتهر المجالس بإنزال عقوبات قاسية.
