تستعد الضفة الغربية، في فلسطين، لتنظيم أول ماراثون دولي، 21 أبريل المقبل، حيث ينطلق من أمام كنيسة المهد، ويقطع خلاله المتسابقون مسافة 42 كم على أربع مراحل.
ويجري الترتيب للمبادرة منذ نحو عام من قبل سيدتين كنديتين، ويشتمل أيضًا على تنظيم سباق نصف ماراثون لخمسة آلاف متر وآخر لعشرة كيلومترات.
وقالت ساين فيشر، إحدى القائمات على المبادرة، التي تعمل لحساب منظمة دنماركية في القدس منذ 2009 «نفعل هذا لإظهار أن الفلسطينيين يحبون أرضهم، ولديهم الكثير ليقدموه، ولديهم القدرة على استضافة ماراثون دولي».
وأضافت في بيان «نريد المساهمة في إبراز قصة مختلفة عن قصص الصراع والحرب».
وأوضحت «فيشر» أن استمرار فقدان الفلسطينيين أراضيهم حال دون وجود مسار كامل لمسافة 42 كم، ليضطر المتسابقون إلى قطع الماراثون على أربع مراحل.
واعتبر المنظمون أن الحدث يمثل فرصة للفلسطينيين لدعوة رياضيين أجانب، واستكشاف جمال أراضيهم.
ويحظى الماراثون برعاية الوكالة الدنماركية للرياضة ومنظمات رياضية دولية.
وشارك ألفان و200 طفل في غزة العام الماضي في واحد من ثلاثة سباقات للماراثون الدولي، الذي نظمته وكالة غوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، بهدف جمع أموال لمخيماتهم في الصيف.
واضطرت «أونروا» هذا العام لإلغاء الماراثون، بسبب منع حركة حماس النساء من المشاركة فيه.