نظم الآلاف من عمال شركة «أوراسكوم»، وقفة احتجاجية، بكورنيش النيل، أمام مقر الشركة، ببرجي «نايل سيتي»، لمطالبة الرئيس محمد مرسي، و«جماعة الإخوان المسلمين» برفع أسماء عائلة ساويرس من قائمة الممنوعين من السفر، وأدّت التظاهرة إلى حالة شلل مروري بطريق كورنيش النيل.
أخبار متعلقة
باكينام الشرقاوي: لا نعادي «ساويرس» وأدعوه للعودة إلى مصر
«الأسواني»: «كم تبلغ ثروة الشاطر.. وهل يدفع الضرائب مثل ساويرس؟»
متحدث «الحرية والعدالة»: تهرب آل «ساويرس» من الضرائب الأعوام السابقة سرقة للشعب
رئيس مصلحة الضرائب: الباب مفتوح للتفاوض مع «عائلة ساويرس»
«ساويرس» لمرسي: إجراء الانتخابات في أيام تتزامن مع أعياد الأقباط «تهميش لنا»
مصدر قضائي: وضع أنسي ساويرس على قوائم الممنوعين من السفر لـ«التهرب الضريبي»
«المصريين الأحرار»: منع عائلة «ساويرس» من السفر إجراء انتقامي وانتهاك للقانون
حفل إعلان الفائزين بجائزة «ساويرس» الثقافية السبت المقبل
«ساويرس» لـ«سي إن إن»: العائلة لا تعتزم الخروج من السوق المصرية
وأقام العمال منصة بجوار مقر الشركة، وبها عدد من مكبرات الصوت، مرددين عدة هتافات، منها: «إلا لقمة العيش يا مرسي عايزين نعيش»، و«إطلب عفوي وقول.. أنا آسف مهما عملت في أنسي وناصف»، و«إرجع إرجع للسجون أصل كلامك مش مضمون».
ورفع المتظاهرون عددًا من اللافتات، مكتوبا عليها: «عايزين تتحاسبوا مع إسرائيل فإياكم أن تقطعوا عيشنا»، إضافة إلى بعض اللافتات باللغة الإنجليزية للتنديد بسياسة جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسي في إدارة شؤون البلاد الاقتصادية.
ووجه بعض العاملين من أعلى منصة اتهامات للرئيس محمد مرسي بأنه يريد أن يحول دفة الاقتصاد لصالح جماعة الإخوان المسلمين، وبعض رجال الأعمال منهم خيرت الشاطر وحسن مالك.
وأكد العمال أن الشركة لا علاقة لها بتنظيم الوقفة الاحتجاجية، وأنهم يعبرون عما يشعرون به من غضب ضد استهداف الشركة وقياداتها.
