أجرى المسبار «كيوريوسيتي» تحليلا بعدما حفر في الصخر على كوكب المريخ، واختبر عينة صغيرة منه، في أول تجربة لمركبة فضائية تُرسّل إلى المريخ وتستطيع جمع عينة من عمق الصخور.
وفي مؤتمر صحفي بمقر ناسا في واشنطن، الثلاثاء، قال العلماء إن الصخور تحتوي على معادن طينية تشكلت في بيئة مائية، وهي البيئة التي قد تكون مفضلة للكائنات المجهرية.
واكتشف «كيوريوسيتي» بالفعل آثارًا للماضي المائي في الموقع، وهو مجرى نهري قديم عبرته المركبة للوصول إلى حجر الأساس المسطح.
وكانت المركبة قد هبطت قرب خط الاستواء على سطح المريخ في أغسطس الماضي في مهمة من المقرر لها أن تستمر عامين.
هذه الصور توضح نتائج أداة كحت الصخور من مسبار ناسا لاكتشاف المريخ «أوبورتيونيتي» (على اليسار)، أما الصورة على اليمين فهي حفر من مسبار ناسا «كيريوسيتي». لاحظ كيف أن حفر الصخور من «أوبورتيونيتي» لونها بني مائل للأحمر، ما يدل على وجود مادة «الهيماتيت» أي الحديد المؤكسد بشدة ويحمل معادن كثيرة.
هذه الصور تقارن بين الصخور التي رآها مسبار «أوبورتيونيتي» ومسبار «كيريوسيتي» في موضعين مختلفين من المريخ. على اليسار توجد صخرة «وب ماي»، الموجودة في موقع «ميريدياني بلانوم» جنوب المريخ كما رآها مسبار «أوبورتيونيتي». على اليمين صخور «شيب بيد» المتجمعة في خليج «يلو نايف» في الشمال الغربي للمريخ، كما رآها «كيريوسيتي».