x

«الإخوان» تتجه لتأمين المرشد بـ10 من شبابها.. و«عارف»: لا نية لحراسة خاصة

الثلاثاء 12-03-2013 23:57 | كتب: محمد طلعت داود, سعيد علي, غادة محمد الشريف |

تتجه جماعة الإخوان المسلمين إلى تكليف 10 من شبابها، بمهمة حراسة الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، بعد واقعة قيام أحد الشباب بالهتاف فى وجهه «يسقط يسقط حكم المرشد»، فى مول سيتى ستارز بمدينة نصر.

وخصصت الجماعة سيارتين لحراسة «المرشد»، بداخلهما 5 أفراد، تحسباً لتكرار أى وقائع ضده.

وعلمت «المصرى اليوم» أن «الإخوان» قررت تغيير سيارة المرشد واستبدالها بسيارة أخرى بزجاج «فاميه»، مثل ما فعلت الجماعة مع نائبه خيرت الشاطر.

وقال مصدر، فضل عدم ذكر اسمه، أن الدكتور بديع كان لا يتمنى أن يستقل سيارة بزجاج فاميه، حتى يحجب رؤيتة عن الآخرين، سواء المواطنين العاديين أو القوى المعارضة التى تتربص به، ولكن محاولة التعدى عليه أرغمته على ذلك.

أضاف المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن المرشد سيبتعد الفترة المقبلة عن الأماكن العامة، تخوفاً من تكرار أى عملية تعدى عليه مرة أخرى، ومنعاً لأى عمليات عنف أو شغب.

من جانبه، قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان، إن الجماعة لن تتقدم ببلاغ ضد الشاب الذى تعرض للمرشد، الاثنين، فى أحد المطاعم، موضحاً أن الجماعة معتادة على العمل العام وتلك التصرفات والاختلاف فى الرأى أمر طبيعى.

وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «أتعجب من كون الإعلام يسلط الضوء باستضافة مثل هذا الشاب، مندهشاً من تسليط الضوء على شاب ارتكب تصرفاً غير أخلاقى مع (المرشد)، فى حين أنكروا تصرفات العشرات من الشباب الذين التفوا حوله بالمطعم ورحبوا به والتقطوا معه الصور التذكارية، فكيف يتم تسليط الضوء عليه كما لو كأننا نروج لأوضاع غير استثنائية».

وأضاف: «الشاب اختلف معه فى الرأى، فهذا طبيعى و(المرشد) حاول مناقشته ورد عليه بلطف، كما أنه لا توجد نية لدى الجماعة أن تستدعى حراسة خاصة لـ(المرشد)، وكذلك من حقه أن يمارس حياته الطبيعية بشكل عادى»، مشيراً إلى أن «المرشد» يرفض ذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية