أكد «فاروق حسنى»، وزير الثقافة، أن متاحف العالم في الدول الأخرى تضم مئات الآلاف من القطع الأثرية المصرية المهربة، وأن مصر تبذل جهودا مكثفة لاستعادة بعض القطع الفريدة مثل حجر رشيد ورأس نفرتيتى، لافتا إلى صعوبة المطالبة بكل ما تم تهريبه من آثار لعدم وجود أماكن داخل مصر لاستيعابها.
وأشار «حسنى» إلى استرداد مصر 17 ألف قطعة أثرية من إسرائيل تم تهريبها أثناء فترة احتلال سيناء و35 ألف قطعة من بريطانيا، وأكد تصميم مصر على استعادة الآثار النادرة، وقال: "لن يضيع حق وراءه مطالب"، مشيراً إلى رد متحف برلين على مطالبة مصر باسترداد رأس نفرتيتى عندما قال: "لو أعدتها سأغلق المتحف"، ولفت «حسنى» إلى وجود رغبة مشتركة لدى الدول ذات الحضارات مثل مصر والصين والهند واليونان لاستعادة آثارها المسروقة، جاء ذلك خلال موافقة مجلس الشورى على الاتفاقية بين مصر والإكوادور حول حماية واستعادة الممتلكات الثقافية المسروقة بشكل غير مشروع
