كشفت وسائل إعلام أمريكية عن قيام بعض من كبار مدربي رياضة السباحة للفتيات في أمريكا، ممن شاركن في مسابقات عالمية والأوليمبياد ،عن قيامهم بوضع كاميرات سرية في غرف خلع الملابس والحمامات لتصوير الفتيات عاريات والتعدي عليهم جنسيا في بعض الحالات.
وقال اتحاد السباحة الأمريكي أنه منع 36 مدرب، معظمهم من كبار السن، من التدريب مدى الحياة بعد أن تكشف قيامهم بتصوير الفتيات عاريات أثناء التدريبات وخلع الملابس أو التعدي عليهم جنسياً.
وقال الاتحاد في بيان صحفي :"قلوبنا تتكسر حينما نرى سوء معاملة الأطفال" ، لكن أباء المراهقين والأطفال الذين تعرضوا لهذه الممارسات في عدة ولايات أمريكية اتهموا الاتحاد بالتقاعس والتساهل في فرض سياسات حماية على السباحين الصغر وحمايتهم من المدربين.
ولكن اتحاد السباحة تعهد بتطبيق معايير أقوى لحماية صغار السن من المدربين منها وضع نظام يسمح للفتيات بالإبلاغ عما يتعرضن له دون الحاجة لذكر اسمائهن.
هذا وقد حكمت محكمة أمريكية على مدرب اسمه «اندرو كنج» بالسجن لمدة 40 عاما لاعتياده الاعتداء على الفتيات على مدار 30 عاما قضاها في التدريب ولم يتم كشف أمره إلا مؤخرا نتيجة خوف الفتيات من حرمانهن من السباحة أو عدم تقدمهن للفوز بميداليات في المسابقات العامة.
وطالب مراقبون بالقيام بعمليات تحريات على تاريخ المدربين وتقديم ما يشبه "صحف سوابق" لضمان عدم انتقال مدربين من ناد إلى أخر وإخفاء جرائمهم ورائهم.
