أخذت الكتلة التي تمثل «البرلمانيين السود» في الكونجرس الأمريكي على الرئيس باراك أوباما عدم تعيينه أي شخص «أسود» في حكومته الجديدة، منذ إعادة انتخابه في نوفمبر الماضي.
وقالت رئيسة الكتلة، مارسيا فودجي، النائبة الديموقراطية عن أوهايا، في رسالة إلى أوباما وهو أول رئيس «أسود» للولايات المتحدة: «وأنتم تواصلون تعيين أبرز مستشاريكم، نريد أن نشير إلى أهمية أن تحصل كل مجموعة على مقعد على الطاولة».
وأضافت في هذه الرسالة الإلكترونية التي نشرت، الإثنين، أن «غياب أصوات تعددية يؤدي إلى تبني سياسات ومشاريع تؤثر سلبا على السود».
وأوضحت أنه كون أغلبية كبيرة من السود (حوالي 93%) صوتت لأوباما في السادس من نوفمبر فهو أمر «يزيد من سخط هذه المجموعة».
وانتقد باراك أوباما على تعيينه خصوصا رجالا من البيض في حكومته للولاية الرئاسية الثانية مثل تشك هاجل، وزير الدفاع، أو جاكوب لي، وزير الخزانة.
والوزير الأسود الوحيد في حكومة باراك أوباما كان وزير العدل، إريك هولدر، الذي عينه بعد انتخابه في الولاية الأولى عام 2008، كما أن اثنين من كبار أعضاء حكومة أوباما هما من السود: الممثل الأمريكي للتجارة، رون كيرك، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، لكن «كيرك» أعلن أنه سيتخلى عن منصبه.
واختار الرئيس السيناتور جون كيري لمنصب وزير الخارجية بعد سحب ترشيح رايس، التي انتقدها الجمهوريون بعد الاعتداء على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر 2012.