لقي 6 فلسطينيين مصرعهم، فيما أصيب 15 آخرين، اثر انفجار مروع في أحد الأنفاق الواقعة على الشريط الحدودي بين مصر و قطاع غزة، تبين فيما بعد أنه ناتج عن انفجار إحدى اسطوانات الغاز أثناء تهريبها من الجانب المصري .
أخبار متعلقة
وعلمت «المصري اليوم » من مصادر طبية بمستشفي «أبو يوسف النجار» في غزة، أنه باستثناء حالات الوفاة و3 من المصابين تم احتجازهم في المستشفي في حالة خطرة، فقد غادر المصابين المستشفي حيث كانت إصابتهم عبارة عن حروق وجروح طفيفة .
وقال الطبيب «معاوية حسنين» مدير عام الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة، إن مسعفين وعمال إنقاذ انتشلوا جثامين 6 عمال .
وذكر حسنين أن القتلى الستة هم من عائلتين، وقد أصيبوا بجراح وحروق بالغة إثر انفجار اسطوانة الغاز داخل النفق الواقع في حي البرازيل بالقرب من بوابة صلاح الدين في مدينة رفح ويمتد لعشرات الأمتار داخل الأراضي المصرية.
ووصف حسنين حالة ثلاثة من الجرحى بالخطيرة، وقالت مصادر محلية إن انفجار أسطوانة الغاز حدث خلال عمل نحو عشرة عمال على الأقل على تهريب مواد زراعية حساسة مهربة عبر الأراضي المصرية ، مرجحة أن يكون الحادث عرضياً.
وهرعت سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني إلى النفق لانتشال جثامين القتلى والجرحى.
وتفتقد أنفاق التهريب لوسائل الحماية البدائية رغم أنها تجذب عشرات الآلاف من العمال الذي يعانون البطالة والفقر في القطاع المحاصر.
ويعد هذا الحادث هو الأسوأ بالنسبة للفلسطينيين بعد أن فقدوا أربعة آخرين في 28 أبريل الماضي، قالت حركة «حماس» إنهم لقوا حتفهم إثر قذف جنود مصريين غازات سامة داخل النفق الذي كانوا يعملون بداخله.
ورصدت مؤسسات حقوقية مقتل أكثر من 150 عاملاً فلسطينياً وجرح المئات خلال العامين الماضيين جراء حوادث الأنفاق التي تنتشر بالمئات بين قطاع غزة ومصر لتهريب البضائع إلى القطاع المحاصر من جانب إسرائيل منذ ثلاثة أعوام.
