قال الدكتور حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية، مساء الأحد: «كلي ثقة أنه قريبًا ستكون الإسكندرية من أنظف دول العالم بإذن الله تعالى، لأن أهلها الكرام يستحقون كل خير».
وكتب «البرنس» في صفحته على «فيس بوك»: «كل يوم تتجمع في الإسكندرية ثلاثة ملايين كيلو قمامة»، مشيرًا إلى أنه «كلما تأخر سداد أي قسط قامت الشركة بإضراب عن جمع الزبالة»، كما لفت إلى أن «ما يتم جمعه مع فواتير الكهرباء 4 ملايين شهريًا وما تطالب به الشركة للنظافة 13 مليونا شهريًا، والمحافظة مدينة بـ900 مليون، والميزانية التي وضعت قبل، 30 يونيو، ومازالت سارية حتى الآن هي 100 مليون لجميع الأنشطة حتى آخر يونيو المقبل، مقارنة بنحو 600 مليون كان يحصل عليها المحافظون السابقون».
وطرح «البرنس» حلولا لمشكلة القائمة، قائلاً: «الحلول المطروحة لكل منها مميزات وعيوب»، مشيرًا إلى أن الاقتراح الأول يتمثل في «توفير المبلغ للشركة من خلال تحصيل أموال المحافظة ممن لا يدفعونها، ونثق في أن الأمن سيساعدنا في تنفيذ الإجراءات القانونية الحازمة ضدهم ومنع البلطجة ضد موظفي المحافظة الذين يقومون بتنفيذ القانون ضدهم».
وتابع: «الثاني: إلغاء عقد الشركة وتقسيم الإسكندرية لأربع قطاعات أو أكثر واستخدام شركات متعددة، بشرط الجمع من المنازل»، و«الثالث: تفعيل دور الشركات الصغيرة والجمعيات الأهلية للجمع من المنازل لمنع الفرازين من العمل في الشارع وإجبارهم على ممارسة عملهم فى أماكن معدة لذلك، وأثق فى تعاون الأمن لفرض ذلك عليهم».
وأشار إلى أن الاقتراح الرابع يتلخص في «التوسع في عمل خطوط فرز آلي ونصف آلى لتدوير القمامة والاستفادة من الورق والزجاج والحديد والبلاستيك والأسمدة ثم الوقود الحيوي، وغاز الميثان وإنتاج الكهرباء من القمامة، بشرط تعاون كل المجتمع كل في تخصصه لإنجاح منظومة الجمع من المنازل، وليس بعد وجود أكوام في الشوارع».