x

أهالي بنى سويف يشيعون جثمان «شهيد قصر النيل».. وعمه: لا ينتمي لأي حزب

الأحد 10-03-2013 20:19 | كتب: حنفي الفقي |
تصوير : اخبار

شيع مئات من أهالى مدينة الفشن، بمحافظة بنى سويف، عصر الأحد، جثمان خالد مصطفى كامل، 20 سنة، والذي لقى مصرعه، السبت، في الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط كوبري قصر النيل، بعد صدور حكم المحكمة في قضية مجزرة بورسعيد.

وخرجت الجنازة من مسجد الشيخ «شمردل أبو علي» بالمدينة وسط حالة من الحزن خيمت على الأهالى أثناء دفن الجثمان في مدافن الأسرة، بمسقط رأسها في شرق النيل، بقرية العجرة.

وقال والد خالد: «حسبى الله ونعم الوكيل فى قتلة الثوار، ابني كان مثل أي شاب يتطلع لحياة أفضل بعد الثورة ودمه لن يضيع لأنه لم يرتكب جريمة حتى يعود إلى أمه ميتاً».

وسقطت والدة خالد، نعمات علي عبد النعيم، 38 سنة، ربة منزل، فاقدة الوعى، قبل وصول الجثمان إلى المسجد، وتم نقلها إلى داخل إحدى غرفه.

وحمل محمود كامل أحمد، عم خالد، وزارة الداخلية المسؤولية الجنائية عن مقتل ابن شقيقه، وقال إن خالد خرج للتظاهر سلمياً للمطالبة بحقه في فرصة عمل وحياة كريمة بعد الثورة، ولم يكن منتمياً لأي تيار سياسى أو حزب، وإن أسرته لن تسمح لأحد بالمتاجرة في دمه، وإنها ترفض أن يعلن أي حزب انتماء ابنها إليه لتحقيق مكسب سياسي.

وأضاف صلاح علي، شقيق والدة خالد، أن الأسرة رفضت تنظيم تظاهرات أو مسيرات، حتى لا تحدث بلبلة داخل المدينة وقال :«سنحصل على حق ابننا بالقانون والقضاء».

وأشار رجب فريد مسؤول التيار الشعبي بمركز الفشن إلى أن خالد أحد أعضاء التيار الذي سيعيد حقه بالقانون.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية