قال الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطني، إن أحداث كنيسة العمرانية وقعت «نتيجة تجاهل مجموعة من الأقباط لحقيقة الموضوع من الناحية القانونية». وأضاف هلال في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع عدد من المراسلين الأجانب، الجمعة، أن حي العمرانية كان قد أصدر تصريحا لبناء «مبنى خدمات وليس كنيسة».
وتابع:«كان هناك تصريحا من الحي لإنشاء مبنى خدمات وليس كنيسة، واستمر الحال على ذلك عدة سنوات، لكن عدد من القساوسة فاجأوا الحي ببناء قبة للمبنى، بما يعني تحويله إلى كنيسة، وهو الأمر الذي خالف القانون، لذلك كان الرد الطبيعي من رئاسة الحي هو إصدار قرار بوقف البناء».
وواصل هلال: «بعض الأقباط تجاهلوا حقيقة الأمر من الناحية القانونية، وتعاطفوا مع الاستمرار فى البناء، وعبروا عن ذلك بمظاهرات ضد الحى لمطالبته بعدم إيقاف البناء، ومثل أى مظاهرة تحدث، فإن قوات الأمن المركزى تقوم بتأمينها، ولكن مع حدوث بعض أعمال الشغب من المتظاهرين الأقباط، تدخلت قوات الأمن».