كشفت مصادر رسمية بميناء شرق بورسعيد أن 14 سفينة من أصل 21، قامت بتغيير اتجاهها إلى حيفا بإسرائيل وقبرص بدلاً من دخولها الميناء المصري، بسبب الأحداث التي تمر بها مدينة شرق بورسعيد.
وقالت المصادر: إن عددًا من الخطوط الملاحية تدرس حاليًا تغيير خط سيرها وتفرغ حمولتها في موانئ حيفا وليماسول في قبرص، وذلك بعد التهديدات التي يتم تناقلها حول إغلاق المجرى الملاحي لقناة السويس وقيام البعض بإغلاق معدية بورفؤاد وقطع الطرق التي تربط ميناء شرق بورسعيد بالمدينة.
وأوضحت أن معدل تداول الحاويات في الميناء انخفض في العام الماضي مقارنة بـ2011، بسبب الإضرابات التي تشهدها البلاد، وتغير حركة التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن سياسة الحكومة ساهمت في عدم وضوح الرؤية في الاستثمار بالنقل البحري، حيث ترفض الموافقة على إنشاء قناة ملاحية جانبية لشرق التفريعة، كما أنها ترفض إنشاء بوابة خاصة للسفن التي تدخل الميناء بعيدًا عن القناة.
من ناحية أخرى، قال اللواء أحمد نجيب، رئيس هيئة موانئ بورسعيد، إن العمل انتظم، مساء السبت، في ميناءي شرق وغرب بورسعيد، بعد أن نجح الجيش في إقناع المتظاهرين بفتح معديات شرق بورسعيد والانسحاب من أمام بوابات ميناء غرب، وأضاف أن شرق التفريعة استقبل 14 سفينة على مدار اليومين الماضيين.
وطالب «نجيب» المتظاهرين بالبعد عن الميناءين حتى لا يتوقف العمل، خاصة أن هذه الأحداث تؤثر على سمعة الميناء والقناة دوليًا.