x

نواب إيرانيون يُشنون هجومًا حادًا على «نجاد» لاحتضانه امرأة في جنازة «تشافيز»

الأحد 10-03-2013 10:34 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : رويترز

شنّ أعضاء بارزون في البرلمان الإيراني هجوماً حاداً على الرئيس الإيراني بسبب ظهوره، الجمعة، في مراسم دفن الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز، وهو يحتضن امرأة، قد تكون زوجة تشافيز أو والدته، بطريقة أثارت غضب المحافظين عليه بعد أن ساندوه بقوة في فترات سابقة.

 

ونقل موقع مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني)، بحسب موقع «العربية. نت»، تصريحات حادة وجهت ضد أحمدي نجاد من عدد من أعضائه، ومعظمهم من المحافظين الذين ساندوه بقوة في الانتخابات الرئاسية في يونيو 2008.

 

وقال النائب محمد دهقان، من هيئة رئاسة البرلمان، إن تصرف مسؤول تنفيذي كبير بهذا الشكل يتعارض مع تقيده بالتزامات دينية، منتقدا «التيار المنحرف»، وهي التسمية التي يطلقها أنصار المرشد علي خامنئي، على الحلقة المقربة من أحمدي نجاد، ومحذراً من نشاط هذا التيار الواسع في الشارع الإيراني.

 

وأكد النائب محمد مهدي پورفاطمي أن طريقة إبداء أحمدي نجاد لحزنه في مراسم دفن «تشافيز» باحتضان امرأة، لو فعلها شخص آخر غيره لاتهم بالخيانة ونظمت ضده تظاهرات تندد به وتطلق شعارات ضده في الشوارع.

 

وطالب «دهقان»، بحسب موقع «العربية. نت»، مراجع الدين وعلماء الحوزة الدينية بالتصدي الجدي لتصرفات أحمدي نجاد التي وصفها بـ«غير الإسلامية»، وإصدار بيانات استنكار حول ممارسات للرئيس تتنافى مع الإسلام.

 

واعتبر آية الله حسن إبراهيمي، العضو البارز في جماعة علماء الدين المناضلين المتشددة، أن تصرف «نجاد» في جنازة الرئيس الفنزويلي «تكشف عدم فهمه الصحيح للدين».

 

كما رأى النائب السابق، الذي أيد «نجاد» بقوة في الانتخابات السابقة، حجة الإسلام محمد تقي رهبر، أن «الرئيس فقد السيطرة على زمام الأمور في مراسم تأبين الرئيس الفنزويلي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية