رحبت الفلبين، الأحد، بالإفراج عن 21 فلبينيا من قوات حفظ السلام احتجزهم مقاتلو المعارضة السورية، ودعت جميع الأطراف إلى احترام حرية التنقل لبعثات السلام التابعة للأمم المتحدة، وشكرت الأردن على دورها في الإفراج عن الرهائن.
وجرى تسليم الفلبينيين إلى السلطات الأردنية، السبت، بعد 3 أيام في الأسر من قبل مقاتلي المقاومة السورية، الذين طالبوا قوات نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بالانسحاب من جنوب البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش الفلبيني، الكولونيل أرنولجو برجش: إن «إطلاق سراحهم جعل أسرهم تتنفس الصعداء، ونحن في القوات المسلحة للفلبين ممتنون جدا لهذه النتيجة».
وتمثل المجموعة جزءا من فرقة تضم 333 فردا من الجنود الفلبينيين انضمت في نوفمبر الماضي إلى قوات حفظ السلام الدولية، التي تشرف علي تنفيذ وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وعُرضت لقطات تليفزيونية لأفراد قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام لدى وصولهم إلى العاصمة الأردنية، عمان، حيث استقبلهم المسؤولون الأردنيون وبدا أفراد قوات حفظ السلام الذين كانوا يرتدون زيهم الرسمي في صحة جيدة.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السبت، بإطلاق سراح المجموعة وتسليمهم إلى السلطات الأردنية.
وجاء في بيان تلاه المتحدث باسم «كي مون» أن «الأمين العام يقدر جهود جميع الأطراف المعنية في تأمين إطلاق سراحهم بسلام، ويؤكد لكل الأطراف على حيادية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة».