واصل نادي الزمالك انفراده بقمة المجموعة الثانية في بطولة الدوري المصري الممتاز، بعدما حقق فوزه السادس على التوالي على حساب الإنتاج الحربي بنتيجة «3/1»، ليعتلي القمة منفردا برصيد 18 نقطة، محافظا على سجله النظيف الخالي من الهزائم حتى الآن، وهو ما يشاركه فيه نادي إنبي، صاحب الصدارة، في المجموعة الأولى، والذي فاز هذا الأسبوع أيضا بنتيجة عريضة «4/0» على حساب فريق حرس الحدود، لينفرد إنبي هو الآخر بقمة مجموعته برصيد 12 نقطة وبلا أي هزيمة.
ويبرز اسم الإسماعيلي أيضا في المجموعة الثانية، حيث يحل وصيفا لنادي الزمالك برصيد 15 نقطة بعدما فاز في خمس مباريات وخسر واحدة فقط، وحقق الفوز بنفس النتيجة «3/1» على حساب المقاولون العرب الذي يحتل المركز الأخير في تلك المجموعة برصيد نقطة واحدة فقط، وكلا الفريقين «الزمالك والإسماعيلي» يحلقان بعيدا جدا عن باقي فرق تلك المجموعة «الأقل فنيا من المجموعة الأولى بكل المقاييس».
وعلى الجانب الآخر، يأتي الأهلي ثالثا في المجموعة الأولى، بفارق الأهداف عن فريق حرس الحدود وبنفس رصيد النقاط «9 نقاط»، بينما برز هذا الأسبوع، اسم فريق غزل المحلة الذي نجح في تحقيق فوز غال جدا على حساب وادي دجلة بهدفين مقابل هدف واحد، ليصعد إلى المركز الرابع منفردا برصيد 8 نقاط، بعدما كان قد حقق الفوز في الأسبوع قبل الماضي أيضا على حساب مصر المقاصة، ليزيد المنافسة اشتعالا في تلك المجموعة القوية.
أما عن باقي مباريات الأسبوع، ففي المجموعة الأولى، تعادل الجونة مع تليفونات بنى سويف بنتيجة «1/1» ليبقى الأول في المركز قبل الأخير «الثامن» برصيد 4 نقاط في حين حافظ الثاني على المركز السادس برصيد 6 نقاط «وكلاهما لعب خمس مباريات فقط».
بينما نجح فريق مصر المقاصة بقيادته الفنية الجديدة مع مديره الفني حسام حسن في تحقيق فوز كبير على حساب سموحة بنتيجة «3/1» قفزت بالفائز من المركز السابع إلى الخامس برصيد «7 نقاط»، بينما هبط الخاسر ثلاثة مراكز دفعة واحدة «من الرابع إلى السابع» برصيد 6 نقاط وإن لعب 6 مباريات حتى الآن.. لتظل تلك المجموعة متشابكة للغاية.
وفي إطار مباريات نفس الأسبوع للمجموعة الثانية، تعادل فريقا بتروجت والجيش تعادلا إيجابيا بهدف لكل فريق، صعد بالأول إلى المركز الثالث برصيد 8 نقاط بينما بقي الثاني في المركز الخامس برصيد 5 نقاط.
وانتهى لقاء الاتحاد السكندري والداخلية بالتعادل السلبي، ليقبع الأول في المركز السابع برصيد 4 نقاط ويسبقه الثاني في المركز السادس برصيد خمس نقاط، بينما يأتي الإنتاج الحربي في المركز الثامن وقبل الأخير برصيد 3 نقاط فقط.
شهد هذا الأسبوع إحراز أكبر كم من الأهداف منذ بدء مسابقة هذا الموسم، حيث اهتزت الشباك 23 مرة في ثماني مباريات، بمعدل يكاد يقترب من «3 أهداف في كل مباراة»، وكان أقرب الأسابيع تهديفيا إليه هو الأسبوع الرابع الذى سجل فيه 21 هدفا.
وانتهت هذا الأسبوع خمس مباريات بفوز أحد الفريقين «بنسبة 62.5%» مقابل ثلاث مباريات انتهت بالتعادل، وشهدت المجموعة الأولى انتهاء مباراة واحدة بتعادل إيجابي مقابل التعادل في مباريتين بالمجموعة الثانية، أحدهما تعادل سلبي.
واهتزت الشباك في المجموعة الأولى 13 مرة، مقابل 10 مرات في المجموعة الثانية.
وكانت نتيجة مباراة إنبي وحرس الحدود هي الأكبر وانتهت بفوز الأول «4/0»، بينما انتهت ثلاث لقاءات بنفس النتيجة «3/1» وهي الأكثر تكرارا هذا الأسبوع.
أشهر الحكام البطاقات الملونة 28 مرة «كلها صفراء»، وهو المعدل الأقل مقارنة بكل الأسابيع السابقة «3.5 بطاقة / مباراة»، كان أغزرها في مباراة «بتروجت وطلائع الجيش» والتي انتهت بالتعادل «1/1»، واستخدم الحكم « مدحت عبد العزيز» البطاقات الصفراء 7 مرات، 4 منها للاعبي الجيش مقابل 3 للاعبي بتروجت.
اهتزت الشباك 12 مرة في الأشواط الثانية من المباريات، مقابل 11 مرة في الأشواط الأولى منها، وكانت أغزر الفترات التهديفية هي آخر ربع ساعة من عمر كل اللقاءات، حيث أحرزت 6 أهداف خلال الفترة بين «ق76 وق 90».
واستخدمت الفرق الجناحين في إحراز 6 أهداف فقط «4 منها عن طريق الجبهات اليمنى للفرق»، مقابل تسجيل 17 هدفا عن طريق الهجوم من العمق.
وشهدت المباريات إحراز 3 أهداف فقط بتسديدات بعيدة المدى من خارج مناطق الجزاء، أحدها كان الهدف الأكثر طرافة هذا الأسبوع بعدما سدد لاعب وسط الزمالك نور السيد الكرة بقوة متوسطة، إلا أن حارس مرمى الإنتاج الحربى، نادر سعد، لم يتمكن من التقاطها ومرت من بين يديه وقدميه إلى داخل الشباك.. وأحرزت الفرق 20 هدفا من داخل مناطق جزاء المنافسين.
15 هدفا سكنت الشباك بواسطة الأقدام اليمنى للاعبين، مقابل 5 أهداف بالأقدام اليسرى وهدفين فقط بالرأس، وسجل عبد العزيز توفيق، لاعب سموحة، هدفا ذاتيا في مرماه بعدما حاول تشتيت تسديدة فؤاد سلامة، لاعب المقاصة، من ركلة حرة، إلا أنه أودعها الشباك بقدمه، وهو الهدف الذاتى الوحيد هذا الأسبوع.
كما سجلت الفرق 16 هدفا عن طريق الألعاب المتحركة «70% من الأهداف» مقابل 7 أهداف من ركلات ثابتة «4 ركلات جزاء، و3 ركلات حرة منها واحدة مباشرة بواسطة محمد الحصري، لاعب وادي دجلة، في مرمى غزل المحلة.
عقب انتهاء مباريات الأسبوع السادس، يتصدر الزمالك قائمة أفضل هجوم في المجموعتين «14 هدفا» يليه إنبي «10 أهداف»، والزمالك كما أشرنا هو الفريق الوحيد الذي حقق الفوز في مبارياته كلها، ولم يخسر حتى الآن مثل إنبي أيضا.
ولم يحقق فريق الجونة من المجموعة الأولى، وفريقا الإنتاج الحربي والمقاولون العرب من المجموعة الثانية أي فوز حتى الآن.
بينما الجونة هو أكثر الفرق تعادلا حتى الآن «4 مباريات من إجمالي 5 لعبها»، أما وادي دجله فهو أكثر الفرق خسارة «5 مباريات من أصل 6».
الزمالك والإسماعيلي هما الأكثر حصدا للنقاط «كلاهما فى المجموعة الثانية»، 18 و15 نقطة على الترتيب، والمقاولون العرب في نفس المجموعة هو الأسوأ على الإطلاق في إجمالي عدد نقاطه «نقطة واحدة فقط»، والإسماعيلي هو صاحب أقوى خط دفاع بين فرق المجموعتين «سكن شباكه 3 أهداف فقط».
الأهلي، حامل لقب آخر بطولات الدوري المصري، يحتل خط هجومه المركز السابع في مجموعته والحادي عشر بين كل فرق المجموعتين «حيث أحرز 4 أهداف فقط في خمس مباريات خاضها حتى الآن».
الفارق الرقمى بين متصدر المجموعة الأولى إنبي، وبين صاحب أول مركز مهدد بالهبوط «سموحه – المركز السابع» 6 نقاط فقط، في انعكاس واضح لقوة تلك المجموعة، بينما الفارق الرقمي بين متصدر المجموعة الثانية الزمالك وبين صاحب المركز «الثالث – بتروجت» هو عشر نقاط كاملة!
ولا يزال عمرو مرعي، لاعب وادي دجلة، متصدرا لقائمة الهدافين رغم تذيل فريقه لقائمة ترتيب المجموعة الأولى، بالتساوي مع لاعب حرس الحدود أحمد حسن مكي، ولكل منهما 3 أهداف، وكلاهما يلعب ضمن فرق المجموعة الأولى.
بينما يأتى عبد الله فاروق، لاعب الشرطة، في صدارة قائمة الأكثر عنفا وحصدا للبطاقات الملونة «3 بطاقات صفراء، وواحدة حمراء».