قال حاتم عزام، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الضمير الوطني، إن ما يحدث من بلطجة وحرق وتخريب وتدمير المؤسسات العامة والخاصة وإشاعة الفوضى في مصر لا علاقة له بثورة ٢٥ يناير السلمية، بل يخدم «الثورة المضادة».
وأضاف «عزام»، في حسابه على «تويتر»، مساء السبت، أنه «عند مناقشة بعض الأحكام بالقانون والمنطق، ترى البعض يتصدر بتصريح يرفض التعليق على أحكام القضاء، ويصمتون أمام التخريب على أحكام القضاء اليوم».
كان عدد من أفراد «ألتراس أهلاوي» أشعلوا النيران في نادي ضباط الشرطة بالجزيرة بالقرب من برج القاهرة، اعتراضًا على حكم «مجزرة بورسعيد».
وقضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، السبت، بمعاقبة اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد الأسبق، والعقيد محمد محمد سعد، رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية «كان بحوزته مفتاح البوابة المغلقة»، بالسجن المؤبد 15 عامًا، وبراءة باقي المتهمين السبعة من قيادات الشرطة في قضية «مجزرة بورسعيد».
كما قضت المحكمة بالإعدام لـ21، وبالسجن المؤبد 25 عامًا لـ5 متهمين آخرين، والسجن 15 عامًا لـ8 آخرين، والسجن 10سنوات لـ6 متهمين، و5 سنوات لمتهمين اثنين، وسنة مع الشغل لمتهم، والبراءة لـ21 متهمًا.