توفي طفل يبلغ من العمر 7 سنوات بطلق ناري في الرأس، بعد عصر السبت، أثناء الاشتباكات التي تجري حاليًا بكورنيش النيل، أمام فندق سميراميس، وسادت حالة من الفوضى بين المتظاهرين الذين انتظروا وصول الإسعاف لنقل المصاب إلى المستشفى.
وكان الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، أعلن في وقت سابق، أن متظاهرًا توفي بعد إصابته بحالة «اختناق شديد»، في الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين بكورنيش النيل.
وتسود حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمئات من المتظاهرين في كورنيش النيل، منذ ظهر السبت، وحتى الآن، بعد تبادل الاشتباكات بالحجارة بين المتظاهرين وقوات الأمن، وقيام الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين.