قالت وكالة أنباء إيرانية، الجمعة، إن مسؤولا إيرانيا اتهم مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران بالحصول على رشى من الولايات المتحدة.
وقال المقرر الخاص لحقوق الإنسان، أحمد شهيد، في تقرير، في فبراير الماضي، إن إيران رفضت التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق والمنهجية المنتظمة، وحث طهران على الإفراج فورا عن مدافعين عن حقوق الإنسان وصحفيين ومحامين محتجرين.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن الأمين العام للمجلس الإيراني الأعلى لحقوق الإنسان، محمد جواد لاريجاني، قوله: الأموال التي حصل عليها المقرر الخاص من وزارة الخارجية الأمريكية منعته من كتابة أي شيء يتعارض مع رغباتهم.
ولم يتسن على الفور الاتصال بـ«شهيد» الموجود الآن في جنيف لعرض تقريره أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الإثنين المقبل، للتعليق.
وقال «لاريجاني»: «هذا التقرير وهذه الدعاية يستهدفان التأثير على انتخابات الرئاسة التي ستجرى العام القادم»، ومنعت إيران دخول «شهيد» إلى أراضيها.