طالبت حركة «مجتمع السلم» الجزائرية «حمس»، الإخوان المسلمين في الجزائر، رئيس مجلس النواب الجزائرى بتقديم اعتذار مكتوب على صفحات الجرائد لذكره لفظ «إسرائيل» بدلاً من «الكيان الصهيوني»، خلال خطاب ألقاه مؤخرا يتعلق بمشاركة المرأة فى الحياة السياسية.
وجاء فى بيان الحركة، الجمعة، أن ما صدر عن رئيس مجلس النواب، محمد العربي ولد خليفة، تسبب في صدمة لمشاعر الجزائريين، على اعتبار أن بلادهم لا تعترف بإسرائيل كدولة.
وسارعت إدارة البرلمان الجزائري إلى حذف المقطع الذي تحدث فيه رئيس مجلس النواب عن إسرائيل من الخطاب المنشور بموقع مجلس الشعب على شبكة الإنترنت.
وأثار كلام رئيس مجلس النواب الجزائري حفيظة عدد من النواب، خاصة من التيار الإسلامى، الذين طالبوه بالاعتذار لهم وللشعب الجزائرى عما اعتبروه «زلة خطيرة»، خاصة أنه «سياسي محنك قضى سنوات طويلة في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم»، وحذروه من أنه في حال عدم الاعتذار فسيتم اعتبار كلامه «تطبيعاً غير معلن مع الكيان الصهيوني».