تنظر لجنة الشكاوى بنقابة السينمائيين حاليا شكوى مقدمة من السيناريست نبيل شعيب، ضد سماح الحريري، مؤلفة مسلسل «فرس رهان»، يُطالب فيها بتغيير اسم المسلسل، لأنه يمتلك سيناريو يحمل نفس الاسم، ومسجلاً باسمه منذ 2006، ويأتي هذا الصراع رغم أن المسلسل متعثر إنتاجياً.
وقال نبيل شعيب: «انتهيت من كتابة سيناريو مسلسل فرس رهان في 2006، وهو مأخوذ عن رواية للأديب نبيل عبد الحميد، وكان المسلسل في البداية بعنوان (فرس النبي)، وطلبت الرقابة وقتها تغيير الاسم ليصبح (فرس رهان)، وفي نفس العام قدمت المعالجة 3 من السيناريو لقطاع الإنتاج، وتمت الموافقة على العمل، لكن الإنتاج تعثر وتوقف المشروع، وبعد ذلك عرضت السيناريو على المنتج عبد الحليم جعفر، وواجه أزمة أيضا في الإنتاج، وفي 2010 قدمته للمنتج أمير شوقي، لكنه لم يرد سواء بالقبول أو الرفض، وهو نفس ما فعله المخرج إبراهيم فخر.
وأضاف أنه منذ شهور قرأ خبراً عن مشروع مسلسل يجمع الثلاثي أمير شوقي، وإبراهيم فخر، والكاتبة سماح الحريري، بعنوان «فرس رهان» لكن بمعالجة مختلفة وقصة بعيدة تماما عن التي كتبها، فتقدم بشكوى لنقابة السينمائيين للمطالبة بتغيير الإسم.
من جانبها، قالت المؤلفة سماح الحريرى، إن تاريخ كتابة سيناريو مسلسل «فرس رهان» يعود لسنة 2003، حيث قدمته وقتها للمنتج جمال العدل ورشح لإخراجه المخرجة شيرين عادل، وتوقف المشروع أكثر من مرة لأسباب إنتاجية، ومنذ 4 سنوات اشترى المنتج أمير شوقي السيناريو، وتم ترشيح رانيا يوسف للبطولة، كما أن سيد الزغبي، مستشار رئيس التليفزيون سابقاً، كان قد وافق على السيناريو ومعالجته منذ 8 سنوات تقريبا، وهو ما يؤكد أن ما يقوله السيناريست نبيل شعيب «غير صحيح»، مشيرة إلى أنه لم يصلها حتى الآن أي إخطار من النقابة.
وتابعت: «نحن زملاء مهنة واحدة، وكنت أتمنى أن يحاول (شعيب) الاتصال بي، ومخاطبتي بشكل شخصي، ووقتها كان من الممكن أن أوافق على تغيير الإسم، لكن ما قام به سيجعلني أصر على موقفي، فالقضية ليست في الإسم، والموضوع (مش مستاهل) لكن اتهامي بسرقة إسم يعتبر إهانة أرفضها تمام».