قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن عناصر من القوة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الموجودين في الأراضي السورية مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تركوا مواقعهم وهربوا إلى داخل الهضبة المحتلة، بمساعدة قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، خشية الإصابة من تبادل إطلاق النار في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن جنود القوة الدولية وصلوا للسياج الحدودي، وطلبوا من القوة التابعة للجيش الإسرائيلي العبور إلى الجولان المحتلة، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة تم السماح لهم بالعبور، ونقلهم إلى معسكر تابع للأمم المتحدة.