بثّت القناة الثانية الإسرائيلية تقريرًا عن السياحة الإسرائيلية في سيناء، في أعقاب تحذيرات هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية للمواطنين الإسرائيليين من السفر إلى سيناء.
وقالت القناة الثانية: «مدة طويلة لم تُسمع فيها العبرية في سيناء. أيضًا أعضاء المجموعة التي رافقتنا ليسوا سائحين، ولكن عملاء لشركات سياحة وسفر، جلبهم المصريون في محاولة لاستعادة الإسرائيليين لسيناء، أو على الأقل عرب 48».
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن أحد عملاء شركات السفر الإسرائيليين، الذي يزور شرم الشيخ قوله: «لا أشعر بالخوف هنا، وأدعو كل الإسرائيليين للحضور والاستمتاع بجمال شرم الشيخ، وشواطئ سيناء التي لا تزال جميلة، الشمس الحارة في الشتاء، والبحر الصافي. ليس فقط ذلك، ولكن أيضًا الأسعار التي تبدو وكأنها من عالم آخر. الليلة في فندق سونيستا في طابا تشمل كل شيء، تكلف 60 دولارًا، وفي إنتركونتننتال طابا تبلغ 120 دولارًا لليلة».
ونقلت عن محمد حمدي، مدير مكتب سياحة بالقاهرة، الذي قالت إنه مهتم بتسويق السياحة لعرب 48 قوله: «نطالب أحباءنا وإخواننا الذين يأتون أن يحترمونا في وجودهم». المصريون يدركون أن هناك تخوفًا كبيرًا ينتاب الإسرائيليين من الحضور إلى هنا، ونحاول تشجيعهم على التغلب على التحذيرات التي توجه لهم وتحذرهم من التوجه لسيناء.
وأضاف التليفزيون الإسرائيلي أن «تأثير سلطة الإخوان المسلمين ليس محسوسًا في سيناء بعد، والتي تعد دولة داخل دولة، ولكن التغيير في حرية التعبير يمكنك أن تشعر به وتراه على سبيل المثال في صور الرئيس مرسي الممزقة. أثناء حكم مبارك لم يكن أحد يجرؤ على تمزيق صورته».