x

إدانة حارس مرمى نادٍ برازيلي بالسجن 22 عامًا لتحريضه على قتل صديقته السابقة

الجمعة 08-03-2013 10:01 | كتب: إفي |
تصوير : رويترز

أدين برونو فرنانديز، حارس مرمى نادي فلامنجو البرازيلي السابق، بالسجن 22 عامًا وثلاثة أشهر، لدوره التحريضي في قتل صديقته السابقة إليزا ساموديو عام 2010.

وبعد ساعات من المداولة بين سبعة مستشارين، قررت القاضية ماريكسا فابياني رودريجيز، الجمعة، إدانة اللاعب وتوقيع العقوبة المذكورة عليه.

ورأت المحكمة وفقًا لما ذكرته القاضية أن «برونو» شخص «عنيف وبارد ومخادع»، وكان هو المحرض على «الجريمة الشيطانية» التي أفضت إلى مقتل واختفاء جثمان «ساموديو».

وكتب لوسيو أدولفو، محامي اللاعب، على إحدى الشبكات الاجتماعية أن «برونو» «شعر بخيبة الأمل، لكنه لم يبك»، مشيرًا إلى عزمه استئناف الحكم.

واجتذبت الجلسات الأخيرة للقضية، التي شهدت تحقيقات ومرافعات ومداولات على مدار أربعة أيام، الصحافة المحلية، حيث توجهت كل الأنظار إلى مدينة كونتاجيم، القريبة من بيلو أوريزونتي.

وكان «برونو»، السجين منذ عامين وسبعة أشهر، متهمًا بالقتل والاختطاف والحرمان من الحرية وإخفاء جثمان «ساموديو»، التي اختفت عام 2010 وهي في الخامسة والعشرين من عمرها ولم يُعثر إلى الآن على رفاتها.

وللمرة الأولى، اعترف «برونو»، الأربعاء، بأن «ساموديو» قد تعرضت للقتل، ففي ظل عدم وجود جثة ألمحت فرق الدفاع عن العديد من المتهمين بتنفيذ الجريمة إلى أن عارضة الأزياء لا تزال على قيد الحياة، وأنها انتقلت للعيش في بوليفيا أو باراجواي أو إحدى دول شرق أوروبا.

وكانت «ساموديو»، التي كانت تقوم أيضًا بالتمثيل في أفلام إباحية، تطالب «برونو» بالاعتراف بأبوته لطفل أنجبته أثناء علاقتها به، مطالبة بنفقة طعام، وهو السبب الذي يُعتقد أنه وراء الجريمة.

وأكد لاعب الكرة، خلال التحقيق معه، بعض الروايات التي أدلى بها شهود ومتهمون حول مقتل العارضة.

وقال «برونو»: إن المرأة وصلت إلى مزرعته وعلى جسدها آثار ضرب، مشيرًا إلى أنها رحلت لاحقًا بالرضيع برفقة صديقه لويز إنريكي روماو، وأحد أبناء عمومة اللاعب كان لا يزال قاصرًا في ذلك الحين.

وعاد «روماو» والفتى إلى المزرعة ومعهما الطفل دون «ساموديو»، واعترف ابن العم، وفقًا لأقوال «برونو» للأخير بأن «ساموديو» قتلت على يد شرطي سابق، قام لاحقًا بتمزيق جسدها وقدمه طعامًا للكلاب.

وبدأت محاكمة «برونو» وزوجته السابقة دايان سوزا، المتهمة بالاشتراك في الجريمة، في نوفمبر الماضي، لكنها توقفت بعد أن طلب المتهم تغيير دفاعه، حيث طالب محاميه الجديد بمهلة لدراسة القضية.

وفي 24 نوفمبر، حكمت قاضية بالسجن 15 عامًا بتهمة خطف وقتل «ساموديو» على «روماو»، الذي برّأ الحارس السابق وحصل على أخف عقوبة، نظرًا لاعترافه بالمشاركة في الجريمة.

كما حكمت نفس القاضية على فرناندا دي كاسترو، وهي صديقة سابقة للاعب، بالسجن خمسة أعوام، لأنها علمت باختطاف العارضة، وقبلت رعاية الرضيع لعدة أيام بعد اختفاء «ساموديو».

ومن المقرر أن يحاكم الشرطي السابق الذي يعتقد بأنه منفذ الجريمة في 20 أبريل المقبل.

يذكر أنه حتى منتصف 2010، كان «برونو» هو حارس وقائد وأحد معشوقي فلامنجو، أكثر الأندية جماهيرية في البرازيل، وسبق أن أُدين في جرائم احتجاز غير قانوني والتسبب بإصابات بدنية لـ«ساموديو»، وعند حدوث الجريمة كان يتفاوض حول الانتقال إلى أحد الأندية الأوروبية. 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية