جدد رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي، الخميس، دعوة حكومة بلاده لكل القوى السياسية في الداخل والخارج للمشاركة في الحوار الوطنى لحل الأزمة في سوريا.
وأضاف خلال لقاء اللجنة الوزارية المشكلة برئاسته لمتابعة تنفيذ برنامج الحل السياسي للأزمة، مع وفد حزب الكتلة الوطنية «قيد التأسيس» برئاسة، مروة الإيتوني، الأمين العام للحزب.
وأكد «الحلقي» أهمية دور الأحزاب الوطنية، وفعاليات المجتمع الأهلي في تعزيز ثقافة الحوار، وزرع روح المحبة والتسامح ونبذ العنف بين أبناء الوطن، داعيا كل أطياف ومكونات المجتمع السورى للمساهمة في عملية الحوار السياسي، وفق رؤية وطنية واضحة ترفض التدخل الخارجى في الشؤون السورية.
وأشار إلى الحكومة السورية منفتحة على جميع القوى السياسية والمجتمعية، بما فيها قوى المعارضة، والتنسيقيات، والمجموعات المسلحة، التي ترجح لغة العقل وترك السلاح من أجل العمل سوية للخروج بسوريا من محنتها وإعادة بناء سوريا الجديدة، التي تلبي طموحات كل أبناء الشعب السوري.
وجدد رئيس الوزراء السوري دعوة الحكومة لكل القوى السياسية في الداخل والخارج والتي تؤمن بالثوابت الوطنية لإنجاح الحوار والمساهمة به.
وأكدت «إيتوني» تأييد حزب الكتلة الوطنية للبرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره المخرج الحقيقى والحل الوحيد للخروج من الأزمة، رافضة التدخل الخارجي.
وحسب الأمم المتحدة فإن أكثر من 70 ألف شخص قتلوا حتى الآن في الاحتجاجات المستمرة ضد الرئيس السوري، بشار الأسد، منذ مارس 2011.