تسببت ربة منزل فى وفاة طفلتها الرضيعة بالخطأ. أفادت التحريات أن الطفلة كانت تعانى من مغص شديد بالبطن وأنها دخلت فى نوبة صراخ طويلة، وأن والدتها وضعتها على السرير وجعلت بطن الطفلة ووجهها لأسفل، أكدت التحقيقات أن الطفلة تعرضت للاختناق نتيجة كتم أنفاسها وأنها توفيت متأثرة باسفكسيا الخنق، تحرر محضر بالواقعة وأخطر الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على الضحية وبيان سبب الوفاة. تحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة إلى النيابة التى تولت التحقيقات.
كانت البداية ببلاغ من سيد على محمد 34 سنة «موظف» للمقدم رئيس مباحث قسم شرطة الخليفة بوفاة ابنته «رحمة» البالغة من العمر عامين إثر تعرضها للاختناق، أضاف فى البلاغ أن هناك بعض الدماء على وجه وأنف الطفلة، تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء فاروق لاشين وقاده اللواءان سامى سيدهم نائب المدير واللواء أمين عزالدين مدير المباحث الجنائية، بالانتقال لمكان الواقعة تبين وجود آثار دماء على وجه وأنف الطفلة وأنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها، تم ندب الطب الشرعى لمناظرة الجثة وبتوقيع الكشف الطبى عليها تبين أن الوفاة حدثت نتيجة تأثر الطفلة باسفكسيا الخنق، ألقى القبض على والدتها وبسؤالها أكدت أن طفلتها كانت تعانى من مغص دائم بالبطن وأنها تشعر بالراحة عندما تنام على بطنها وتكف عن البكاء، أضافت الأم وهى فى حالة بكاء شديدة قائلة إنها يوم الواقعة وضعت ابنتها على بطنها فسكتت الطفلة وعندما ذهبت إليها للاطمئنان عليها وجدتها فارقت الحياة نتيجة ملاصقة وجهها للمرتبة مما تسبب فى كتم أنفاسها، تحرر محضر بالواقعة أحاله اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير للنيابة التى تولت التحقيقات. وأمرت النيابة بإخلاء سبيل الأم على ذمة التحقيقات.