قالت مصادر باتحاد الغرف السياحية، إن الهجوم على بعض فنادق وسط القاهرة، القريبة من ميدان التحرير، خفض من نسبة الإشغال فيها من 80% إلى 14% فقط، وأضافت أن الشركات التي تشارك في فعاليات بورصة برلين للسياحة، التي بدأت، الأربعاء، طرحت منتجاً سياحياً جديداً يتم فيه تسويق طابا والأقصر في وحدة واحدة لتشغيل المدينتين.
وأضافت المصادر أن الشركات المصرية استبعدت القاهرة من قائمة الأماكن التي يتم الترويج لها في بورصات السياحة في العالم، واستبدلتها بمناطق البحر الأحمر.
وقال إلهامي الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحة، لـ«المصري اليوم» إن السوق الألماني يتفهم الوضع الراهن في مصر، ويشهد حاليا إقبالاً على منطقة البحر الأحمر خاصة مدينة الغردقة.
وأوضح «الزيات» أن الأحداث التي تشهدها القاهرة جعل الشركات والوفود المصرية تتجاهلها ولا تروج لها حتى يمكن تقليل الآثار السلبية لما يحدث على المدن السياحية الأخرى،وقال إن الغرفة تتفاوض حالياً مع مجلس إدارة بورصة برلين، لتدشين نسخة جديدة بالمدن السياحية في مصر لتنشيط السوق، وجذب الوفود إليها.
وفي سياق متصل، بدأ القطاع السياحي المصري في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل دور مركز تتبع حركة الأتوبيسات السياحية الذي بدأ العمل فيه اعتبارا من 21 فبراير الماضي.
وقال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن الهدف من تفعيل دور المركز هو توفير أقصى درجات الأمان للسائح على الطرق والحد من الحوادث، وأضاف أنه تم رصد مخالفة 73 أتوبيساً للسرعات المقررة.