ناشدت أسرة محمد رمضان عبدالحافظ، من قرية سدمنت الجبل بمركز إهناسيا، التي اتهمت أسرته بقتله على أيدي الشرطة السعودية في محافظة وادي الدواسر بسوق الأعلاف، وأصيب 2 من أولاد عمومته بتدخل الرئيس محمد مرسي، ووزارة الخارجية، في الحصول على حقه ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء مقتله، وضرورة عودة جثمانه من السعودية إلى مقابر الأسرة لدفنه داخل قريته.
وقالت والدة القتيل سعدية محمد عبدالناصر، (65 سنة): «لدي 5 أبناء وزوجي متوفي مند 3 سنوات، ومحمد الأوسط سافر إلى السعودية مند 5 سنوات، ولم يزرنا طوالها سوى 4 مرات فقط، ومتزوج وله ولد وبنت».
وأضافت: «أريد جثمان ابني لدفنه في مصر، وأريد حقه من الرئيس مرسي والخارجية المصرية، وأن نعرف أسباب مقتله».
وقال اللواء محمد معوض، النائب السابق بقرية سدمنت الجبل، إن «شباب القرية تعودوا على الذهاب إلى السعودية لتحسين أحوالهم المعيشية، وإن دخولهم إلى السعودية يتم بطريقة شرعية، وإن حادث سير وقع منذ عام في السعودية أودى بحياة 4 من أبناء القرية، ولم نغضب لأن الحادث كان قضاءً وقدرًا، أما الحادث الذي نحن بصدده فلا نعرف حقيقته، ونريد من الخارجية المصرية أن تعلم أسرة القتيل بأسباب قيام الشرطة السعودية بإطلاق النار عليه مما أدى إلى مقتله».